لم يبق من الزمن سوى ثلاث سنوات حتى يشهد عام 2015 افتتاح المتحف المصرى الكبير الذى يعتبر أهم وأكبر متحف للآثار فى العالم حيث يقام على مساحة 117 فدانا بطريق القاهرةالإسكندرية الصحراوى بالقرب من أهرامات الجيزة ويستوعب 100 ألف قطعة أثرية تحكى تطور الحضارة الفرعونية. صرح بذلك د. محمد إبراهيم وزير الآثار عقب توقيع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع إنشاء المتحف والتى تستغرق 40 شهرا يتم خلالها إنشاء المبنى المتحفى. وأضاف الوزير أن نقل القطع الأثرية التى ستعرض فى المتحف يتم طبقا لجدول زمنى محدد ومنها آثار الفرعون الذهبى «توت عنخ آمون» التى ستنقل من المتحف المصرى بميدان التحرير ويقدر عددها بخمسة آلاف قطعة أثرية سيتم عرضها داخل نموذج لمقبرة هذا الملك مثلما تم اكتشافها أول مرة فى وادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر عام 1922، كما ستنقل إليه مراكب الشمس من جوار هرم الملك خوفو وسوف يتصدر المتحف تمثال الملك رمسيس الثانى الذى تم نقله من ميدان رمسيس عام 2006.