* القس أندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية أحرجنى وخلانى فى نص هدومى بأدبه الجم.. فقد عاتبنى بأدب عما كتبته تعليقًا عما صدر من تصريحات منسوبة له فى مكتبة الإسكندرية مؤخرا والتى تحدث فيها عن هجرة بعض الأقباط بسبب صعود بعض رموز التيار الدينى.. أكد لى القس أندريه أنه مثلى تماما، لن يهاجر ولن يترك البلد لأحد وأنه سيعيش ويموت فى مصر. بصراحة لقد كنت قاسيًا على القس أندريه.. هذا الرجل المهذب والذى هو نموذج محترم لرجل الدين الواعى المثقف.. وقد كسبته بعد الاتصال صديقًا محترمًا.. وصدق اللى قال: «ما محبة إلا بعد عداوة»! * أكبر عقاب للجماهير المشاغبة فى مباريات الكورة ليس حرمانها من مشاهدة المباريات، بل إجبارهم على مشاهدتها مرتين فى اليوم قبل الأكل.. وقبل النوم..! فاللى عندنا ما اسمهاش كورة.. دى عجين الفلاحة.. أو نومة العازب.. لامؤاخذة! * الحمد لله إننا مش فى الصين!! فالموظفون فى الصين بيشتروا مخدات يضربوها كلما تذكروا العمايل اللى بيعملها معاهم رؤساءهم فى الشغل. يعنى كل واحد.. واخد له مخدة.. وفين يوجعك.. طبعا إحنا لو عملنا فى مصر زيهم المخدات هاتشح فى السوق زى أنابيب البوتاجاز وبنزين تمانين.. وهانضطر نستورد مخدات من الصين والهند وبلاد تركب الأفيال! * واضح إن القارئ المحترم شريف عبدالقادر مركز معايا اليومين دول قوى.. فقد أكد لى فى رسالة عاجلة أنه لعن خاش أبو النظام السابق الذى لم يهتم ب«كلمات من زمن فات» خاصة الفقرة التى نشرتها الأسبوع الماضى عن العالم الشاب الذى انتحر.. وكتب لى عن وقائع يشيب لهولها الولدان.. وفجأة توقف.. وقال لى: كفاية كده علشان ضغطى إرتفع!! يعنى حضرتك خايف على ضغطك ومش خايف على مرارتى اللى اتفقعت ودايخ على استبن فى السوق مش لاقى..!! * كلمات من زمن فات : أستأذن قارئى العزيز فى استحضار ذاكرة ما كتبته عن الفساد والفاسدين والتى تؤكد أننى كنت واقفاً فى ميدان التحرير على مدى 18 عاماً مضت، لم يسلم فيها وزير ولا غفير من سن قلمى: * الحمد لله الذى لايحمد على مكروه سواه، إنه رغم كل انتقاداتنا للحكومة الحالية، إلا أننا ماعندناش رئيس وزراء بيصرف فلوس الشعب على الماكياج، كما يفعل تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا!! صحيح.. «اللى يشوف إيه.. يهون عليه إيه».. مش حقول أحسن الحكومة تفهمنى غلط.وأنا مش ناقص.. «نشرت فى 30 يوليو عام 2005»