يبدو أن مقولة لكل مقال مقام يطبقها مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر فى التعامل مع مدربى المنتخبات المصرية وأجهزتهم المعاونة، حيث نجح الأسلوب الذى اتبعه حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب، والحالى لفريق الزمالك فى الحصول على آخر راتب له وهو شهر يونيو فى تعاقده مع اتحاد الكرة لتدريب المنتخب عقب استقالة الجهاز الفنى بالكامل لعدم التأهل لأمم أفريقيا 2012، وتمثل هذا الأسلوب فى رفض شحاتة التقدم بالاستقالة إلا بعد الحصول على قيمة راتب شهر يونيو وهو ما شاهده جميع متابعى كرة القدم فى مصر عندما ظل المعلم رافضًا توقيع عقده مع الزمالك حتى لا يعطى الفرصة لاتحاد الكرة بحجب الراتب عنه، لأن الإقالة معناها دفع مستحقات شحاتة، هذا ما دفع شحاتة فى عدم تقديم استقالته بشرط حصوله على راتبه الأخير، بعكس الثنائى شوقى غريب وحمادة صدقى مساعدى شحاته فى تدريب المنتخب سابقًا، واللذين يتوليان حاليًا تدريب فريق سموحة، حيث قاما بتقديم الاستقالة مبكرًا وبسرعة على وعد من سمير زاهر بصرف هذه المستحقات ولكن حتى الآن لم يحصلا عليها رغم المطالبات المتعددة منهما لمسئولى الاتحاد، فمنذ حوالى ثلاثة أسابيع تقدم الثنائى بطلب إلى الاتحاد للحصول على مستحقاتهما إلا أن الأمر محلك سر، وعادا بعدها بنهاية الأسبوع الماضى بإجراء اتصالات جديدة مع مسئولى الجبلاية للمطالبة بسرعة صرف هذا الراتب المتأخر أسوة بحسن شحاته وباقى الطاقم المساعد.