أوليمبياد.. وكأنها الزاد والزواد.. من غير أن نكون فى المنافسة انداد، وكل رياضى من القوى العظمى زاد.. وهذا يرجع إلى العلم والانفاق والاستعداد.. وكل من فى سبيل ذلك أجاد.. وعندنا استعداد أى كلام والسلام.. لأننا ندفن رءوسنا فى الرمال مثل النعام.. ولقله الإمكانات لا أحد يلام.. لأن القول كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته.. أن نسير فى الميدان كالقطيع والأغنام.. ونرفع شعار ليس المهم الفوز، ولكن التمثيل المشرف.. الذى فى غالب الأحيان يكون تمثيل مقرف.. والفارق بين الاثنين كبير ولهذه الحقيقة وجب أن نعرف.. والتدليل بالاشتراك فى بعض الألعاب غير المؤهلة.. هو اتفاق مسرف.. وهو إهدار لمال الدولة.. ونحن فى ظروفنا هذه، وهذا ملخص قولى وقوله.. ووجب الاشتراك بألعاب فيها الرمق، لأن الاشتراك فى الأوليمبياد ليس مجرد شهوة وشبق.. وفيها من سبق يأكل النبق.. وأى واحد مشترك من أجل الاشتراك.. لا نستطيع أن نقول إنه فى هذا الركب الدولى لحق.. ولن اتكلم، وأنا بالاشتراك الفعال أحلم.. إلا بعد تكوين البعثة ومع آخر لمسة.. حتى نحلل الحلال، ونحّرم الحرام.. وحتى تكون البعثة مشرفة وليست مقرفة بجد، ورفيعة المقام.. وبعد الاطلاع فى اللعبات الرقمية على المستويات والأرقام، وفى العاب الميدان.. كيف يكون لنا كيان.. وفى اللعبات الجماعية، نحن بين الفرق المشتركة، ولن نسمح بالمستويات السِّكة.. حتى لو قدموا المبررات، وهم أساتذة فيها ويجيدون الحبكة.. وفى كرة القدم نريد أن نرى كرانا فى الشبكة.. ولندن على الأبواب ولاينفع فيها قول: أصل الهوى الغلاب.. لأن شجرة الدر فى التاريخ المصرى قتلوها النسوان ضربا بالقبقاب.. وتعالوا نرى الحقيقة يا شباب. ونخص بالذكر.. وهذا من باب الفكر.. ولا أحد لتأهل المنتخب الأوليمبيى ينكر.. بعد هزيمة من المغرب، ولا أحد للأخطاء التى وقعنا فيها سرب.. وبدلا من أن نلعب على النهائى، وهذا من باب وفائى وانتمائى.. وبدلا من الحصول على المركز الأول، وآلو جمل حول حصلنا على المركز الثالث.. والجميع من الخوف كان الجالس.. لأننا كنا على شفا حفرة من النار.. وهذه ليست بالأسرار وندخل الملحق مع بطل آسيا.. ونحتل يا أبو بخيت.. وبعدها نقول ياريت.. وياريت.. ولكن الأوليمبى قدم عرضا شيقا أمام السنغال.. وتحسنت بين صفوفه كل الأحوال، ولاعبيه يملكون من المهارات ما يستطيع ألا يدخلنا فى متاهات.. وبأقدام شرويد وصالح قلنا للسنغال سلامات.. والمهم ما هو آت.. فالفريق يريد العمل الكثير.. لأن ما فات فى المغرب بات.. وحتى لا يحدث فى لوس انجيليس 84 فخروجنا بأكبر الفضيحات، ووقع علينا الجزاءات.. وهذا يتطلب وحتى تحقيق الانسجام الأكبر، وربنا بعد ذلك يستر 6 أشهر.. أن نجمعهم فى معسكر دائم.. يتخلله الكثير من المباريات الداخلية والخارجية.. هذا ولكسر الملل عمل البرامج الترفيهية.. لو كان عندنا الرغبة فى العروض القوية.. فى أوليمبياد لندن اللى جاية.. فالاشتراك فى الأوليمبياد ليس بالتسلية.