??أوليمبياد سنغافورة.. أدخلت الجميع فى الصورة.. وعادت البعثة بميدالياتها المتنوعة المسرورة.. وهى للشباب يا أحباب.. وفيها ميداليتان ذهبيتان.. وهذا الذهب غير ذهب مع الريح.. لأن ما حقق إنجاز صريح، ومريح.. ويطلب فى كل اللعبات أن نضع همنا فى الناشئين، وبعدها لا نكون ملامين.. لأن الكل للمستقبل يفضل.. ولا أحد عن الميزانيات المصروفة على صغار السن وهم القاعدة العريضة يحلل أو يتململ.. ولكن الكبار يحققون بالصرف عليهم الكثير من الإضرار.. ومنهم دستة من الأشرار.. والعناية بالناشئين يستحق الإصرار.. حتى لا نرى فى المستقبل المرار.. وهناك لعبة كالإسكواش كبارها للعالم أبطال.. وناشؤها على نفس الحال.. فالإسكواش له تاريخ.. وكلنا نغنى له نفس الموال.. والله أغنانا فيها عن اللئيم والسؤال.. وهذا من حسن الخصال.. وحتى تصل باقى الألعاب لتحقيق هذه المعادلة العادلة بين الكبار والصغار.. وجب أن نضع همنا فى الصغار.. حتى نصحح للرياضة المصرية المسار.. ووجب توسيع القاعدة.. من غير أن يقول لنا البعض يا أخى ده.. ده.. ودون مناهدة.. ولتوسيع القاعدة.. وجب أن ننشئ الآليات والعوامل المساعدة.. بتغيير لائحة حق الأندية فى الانتخابات والتصويت وحضور الجمعيات العمومية.. حتى نكسب القضية.. فى هذه الألفية.. ونحن خاصة إذا نظمنا دورة البحر المتوسط فى الإسكندرية.. وأهنئ المشير طنطاوى، وأنا ناوى.. على الميداليات التى حصل عليها فى هذه الأوليمبياد طلاب المدارس العسكرية الرياضية.. وخصوصا الذهب،ية.. لأنها اثبتت أن هذه المدارس هى المستقبل.. وهى تعمل على ذلك وهى خالصة النية.. وكم بلغت فرحتى بميدالية الفضية لبنات الجمباز الإيقاعى.. والكل بهذا الإنجاز الواعى.. وكذا ذهبية اليد وهى أول ميدالية للفرق الجماعية.. وفوز الشباب بميدالية اليد تكرار لفوز الشباب بميدالية اليد الذهبية فى البطولة العالمية بالقاهرة 1990.. وبعدها خلاص.. ولأنه بعدم المواصلة مع الفائزين.. لا تسألين رايحين على فين.. وعدم المواصلة تجعلنا فى المستقبل نعض أصابع الندم.. لأننا تحولنا من الوجود للعدم.. والمريح فى ميدالية اليد أنها ليست فى كرة القدم.. فكرة القدم لم تكن ضمن هذه البعثة.. لأن اتحاد الكرة صديق حميم لأختنا ناعسة.. ولأن منتخباته وناشئيه علمها عند الله.. وهذا أول هذا الاتحاد ومنتهاه.. ويا خسارة ويا أكبر خسارة يا ولداه.. لأن النجاح يساوى كل امرئ وما نواه.. والمجلس القومى للرياضة عليه العبء الأكبر قبل اللجنة الأوليمبية.. وسبحان من سواه.. وإذا لم نجعل الناشئين أساس انتخابات الاتحادات أقول لنا الله.. ?? وهذه للشباب الأوليمبياد الأولى.. واللجنة الأوليمبية الدولية شعرت أنها عن مستقبل الرياضة المسئولة.. وهذه الأوليمبياد كانت فى الدول الشيوعية سابقا تسمى بالاسبارتكياد.. ومنك نستفاد، وهى أعياد الشباب.. وكانت فى الفنون وجميع الألعاب.. وهى ليست بقيمة أوليمبياد الكبار.. ولكنها تقرأ المستقبل وتّطلع على الأسرار.. والمواصلة فى الإصرار.