على غرار مشروع المليون لحية والمشروع المضاد ليه مشروع المليون بكينى، قررت أنا إنى أعمل مشروعى الخاص وهو مشروع المليون بسمة...، مش مليون بنت اسمها بسمة، مليون بسمة هرسمها على وش كل شخص، والمشروع بسيط جدا، أوعدكم إنى مش هروح البيت قبل ما ارسم البسمة على وش تلاتة على الأقل وانقلهم المشروع، لو عجبهم هما كمان هيعملوا زيى، ومش هيروحوا قبل ما يرسموا التلات بسمات على وجوه أى تلات أشخاص يعرفوهم أو ميعرفهومش، وصدقونى البسمة هتجرى وسطنا زى الحلم، هتلاقى نفسك مهمتك تنشر البسمة وتبتسم فى وش غيرك، وتنبسط أوى لما يبتسملك أى حد، راجل كبير.. طفل صغير.. بنوته حلوة، وهيتطور الموضوع معاك هتلاقى نفسك بتعمل كتير عشان ترسم البسمة، ممكن الموضوع ميبقاش سهل فى الأول بس بعد كده هيبقى أسلوب حياة، هنلاقى العالم من حوالينا بيتغير لو احنا اتغيرنا، يلا نغير.. يلا نبدأ نتعلم نبتسم، البسمة مش حاجة وحشة، بالعكس صدقنى، وخد منى 3 ثوانى ابتسام بدون سبب، هتقلب يومك وهتغير مودك وهتخليك واحد تانى، اسأل مجرب وأوعى تبخل على غيرك، انشر خلى البسمة تمر عديها متحبسهاش، عديها لغيرك وغيرك يعديها لغيره متبقاش أنانى البسمة مش بتاعتك بتاعتنا كلنا، وأنت مش خسران حاجة، بالعكس هتلاقى واحد جنبك بيبتسم زيك، وكفاية إنك تعرف إن سبب البسمة دى كان إنت، وإنك ساهمت النهارده فى إن الراجل ده ينبسط، متعرفش يومه كان عامل إزاى، متعرفش هو محتاج البسمة دى قد إيه، ولو روح مبسوط يمكن يبسط عيلة بحالها، والعيلة تبسط عيلة تانية، والبسمة تمر زى الحلم، تعالى نخلى البسمة أسلوب شعبنا. أحمد الششتاوى