*من الذى يلتهم ملايين حقوق الرعاية التى تضخ عبر شركات المحمول الراعية لأنشطة اتحاد الكرة؟! هل المنتخبات المختلفة أم أن المديرين الفنيين لها سواء كانوا المصريين أو الأمريكان هم الذين يستنزفون هذه الملايين؟! **?وأين دخل المباريات وحقوق البث قضائى التى تدر أيضًا ملايين الجينهات على الجبلاية؟! مؤخرًا تعاقد اتحاد الكرة مع إحدى شركات المحمول لرعاية مسابقة الدورى وهى نفس الشركة التى سبق أنقذت المسابقة منذ عام 98 بل أنقذت حالات الإفلاس التى طالت الاتحاد وبعض مسئوليها. وساهمت أيضًا فى الكثير من البطولات المحلية والدولية! بخلاف الآلاف من الجنيهات التى تدخل خزانة الاتحاد أسبوعيًا نتيجة العقوبات التى تقرها لجنة المسابقات على الأندية هذا الموسم بصورة تعسفية!! أين كل هذه الملايين من الجنيهات وأين تنفق؟! وإلا لماذا يتظلم حكام الكرة نتيجة عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية وعدم تقديرهم المناسب ماديًا؟!.. وأيضًا لماذا لم يستطع اتحاد الكرة ولجنة الحكام التابعة له متابعة أداء الحكام وتزويدهم بأجهزة الاتصال اللاسلكية الحديثة لاستخدامها فى إدارة المباريات على نهج الدوريات الأوروبية والعربية بدلًا من حالة التخلف التى يتسم بها حكام الكرة فى مصر!! خاصة أن الاتحاد يمكنه عن طريق الشركة الراعية أن يحصل على أجهزة اتصال حديثة للحكام!.. فهل يفيق مسئولو الاتحاد من الغيبوبة ويسعون لتطوير المنظومة الكروية بدلًا من التفرع للمشاكل الشخصية؟! علامة؟ متى تنتهى قضية حل مجلس إدارة الزمالك ويستقر هذا الصرح الرياضى الكبير؟!.. أم أن هناك من يعبث بهذه القضية حتى يستمر هذا النادى فى دوامة المشاكل؟!