الحرب الدائره بين التيارات الإسلامية و القائمين علي العمل بالقطاع السياحي حملت في طياتها الكثير من الألعاب والتحركات السياسية المعلن منها وسرى بعد أن أكد سعد الكتاتني القيادى الاخوانى البارز في لقائه الأول والأخير برموز السياحة أنهم لن يسمحوا بقدوم السياحة الأوربية إلا بثقافتنا ولا وجود للبكينى والخمور الأمر الذى آثار خوف القطاع من اعتلاء الاخوان لمقاعد مجلس الشعب.. وهو ما دفع عدد من مسئولى القطاع السياحي بدعم ما يقرب من 16 ائتلاف أنشئت للحفاظ على حقوق العاملين بالقطاع لكن مع مرور الأيام تنازلت هذه الائتلافات عن مبادئها مما أدى لخلق فجوة بين أعضائها وانسحاب عدد منهم .. المناظرات التي أجريت بين الائتلافات مع الأحزاب السياسية كشفت عن قيام حزب المصريين الأحرار بتقديم دعم لائتلاف «دعم السياحة» بمبلغ يصل إلى 100 ألف جنيه بالإضافة لحصوله على دعم آخر من إحدى الدول الأوروبية بمبلغ 150 ألف جنيه عن طريق إحدى القيادات المسئولة بالإتحاد المصرى للغرف السياحية .. خبراء السياحه طرحوا العديد من الأسئلة المهمة التى وضعت مسئولى الائتلاف فى مواقف حرجة منها عمليات التمويل التى ينفق منها مسئول الائتلاف وهو ما جعل عدد من أعضاء الائتلاف يتقدمون باستقالاتهم من عضوية الائتلاف بسبب عمليات التمويل التي حصل من خلالها على أموال كبيرة حولت الائتلاف من منظومة تخدم القطاع السياحى الى منظومة سياسية خرجت عن الأهداف الأساسيه التي من أجلها أنشأ الائتلاف منها الحفاظ علي العمالة واستقرار القطاع السياحى وحمايته وهو ما أدى الى ظهور عدد من الأئتلافات المختلفة وجعل العاملين فى كل محافظة سياحية ينشئون ائتلاف خاص بهم لدعم السياحة.