حققت جامعة الإسكندرية تقدما جديدا بدخولها التصنيف البريطانى العالمى للجامعات «كيوإس» لعام 2011 حيث حصلت على الترتيب 601 من ضمن أفضل 700 جامعة بالعالم لتلحق هى الأخرى بجامعة القاهرة التى احتلت المرتبة 501 فى هذا التصنيف. وكشف د. «هندحنفى» رئيس الجامعة أن هذه هى المرة الثانية التى تدخل فيها الجامعة ضمن التصنيفات العالمية للجامعات.. ففى المرة الاولى احتلت الجامعة التصنيف البريطانى «تى أتش أى» لعام 2010 وحققت المركز 147 فى أفضل 200 جامعة على مستوى العالم.. وكانت الجامعة الوحيدة على مستوى مصر والدول العربية والثانية فى أفريقيا.. موضحة أنه يوجد فى العالم أكثر من 17 ألف جامعة ومعهد عال يتم سنويا تقييمها وتصنيفها لتحديد أفضلها من خلال عدد من أنظمة التصنيف.. كل منها له معايير خاصة بها وابرز هذه التصنيفات شنغهاى الصينى والتصنيفان الانجليزيان (كيو إس)و(تى اتش إى)والتصنيف الاسبانى والتصنيف الاسترالى. وأشارت إلى أن السر وراء احتلال الجامعة لترتيب بالتصنيفين الأنجليزيين يرجع إلى الاهتمام الكبير الذى توليه الجامعة بالبحث العلمى كأحد أهم متطلبات دخول التصنيفات العالمية حيث قامت الجامعة بدعم نشر الابحاث العلمية فى المجلات العالمية المدرجة فى قائمة(isi) العالمية. مشيرة إلى أن الجامعة نفذت 24 مشروعا بحثيا خلال عامى 2009/2011 بتمويل 30 مليون جنيه وتنفيذ 28 مشروعا آخرين بمشاركة 25 دولة أوروبية. ومن جانبه كشف د. «عصام خميس» نائب رئيس الجامعة للبحوث أن أجمالى مانشرته الجامعة فى المجلات العالمية المفهرسة وصل إلى 11 ألفا و 400 بحث بمعدل بحث كل 13.6 ساعة كما تم تسجيل 95 براءة اختراع وجار تحكيمها بالاضافة إلى 53 براءة اختراع منشورة عالميا قائلا إن كل هذا كان له مردود فى تقديم ترتيب الجامعة بين الجامعات المختلفة وكان بمثابة كلمة السر لحصول جامعتنا على ترتيب بين جامعات العالم.