الدكتور خالد عوض الحاصل على دكتوراه فى علوم البيئة يحمل العصا السحرية لمشاكل البيئة فى حكومة الظل. يرى أن مصر عانت فى ظل الحكم التسلطى البائد من حالة حادة من الفشل البيئى تكاد تقضى على الكرامة الإنسانية لكل المصريين. ويتجلى الفشل فى عدد من الظواهر السلبية مثل انتشار القمامة، وتلوث الهواء، وتلوث الماء، والتصحر فى الأراضي، وقلة خصوبة كافة الأراضى المزروعة، وما يترتب عليهم من تفاقم الهدر البيئى. باختصار نحن نريد كما يرى د. خالد نظاما بيئيا يقضى على الفشل البيئى الحاد الذى خلّفه نظام الحكم التسلطى البائد. هذا النظام البيئى لن يتحقق فى مصر إلا بإحلال الفكر الجديد لشباب ثورة 25 يناير الغيورين على نظافة بيئة هذا الوطن، محل التحالف الخبيث فى فكر النظام القديم القائم على الاستبداد والرأسمالية الاحتكارية المنفلتة، وعدم الشفافية فى اعلان ميزانية وزارة البيئة وكأنها سر من الأسرار الحربية. ولتحقيق ذلك وضعت وزارة البيئة فى حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة خطة استراتيجية طويلة المدى وخطة عاجلة لمواجهة كافة الأضرار البيئة الحالية والتى تمس المواطن المصرى بشكل مباشر، كما تم وضع خطة للنهوض بالمحميات الطبيعة لإنقاذها من التدهور اليومى الذى يهدد بالقضاء عليها. وفصل القمامة من المنبع بأكبر قدر ممكن عن طريق تحفيز المواطنين بإعطائهم أكياس قمامة مختلفة الألوان لكل لون نوع معين من القمامة، وعند التزامهم يتم توزيع هذه الأكياس عليهم مجانا، وذلك حتى يسهل على الهيئة تدوير هذه القمامة والاستفادة منها. مع حث وتشجيع المواطنين على تدوير المخلفات العضوية وتحويلها إلى سماد عضوى فى منازلهم وفى قراهم بطريقة سهلة ومبسطة للغاية ولا تسبب أية مشكلة للمواطنين فى منازلهم ولا تحتاج إلى أى حيز يذكر فى منازلهم، وتسليم هذه الأسمدة لمسئولى البيئة بمقابل مادى. هناك خطة طويلة المدى فإذا كانت القاهرة فقط تخرج 16 ألف طن قمامة يومية فهذه القمامة قيمتها تساوى 8 مليارات جنيه سنويا حسب تقارير بيئية معتمدة قمنا بإعدادها بل تصل قيمتها إلى 16 مليار جنيه عند تحويلها إلى مواد أولية بسيطة يمكن أن يقوم بها المواطن العادى (مثل الفرز الجيد للقمامة – غسيل المعلبات المعدنية وضعطها – تحويل القمامة العضوية إلى سماد عضوى.. إلخ).