مشكلة اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب نادى الزمالك بدأت الدخول فى نفق مظلم بعد أن قام مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم بتوثيق عقود التجديد للاعب أثناء غيابه لاشتراكه فى بطولة العالم العسكرية، وقاموا بتوثيق عقود اللاعب فى منطقة الجيزة لكرة القدم ولجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة الذى أقر بالعقد ليبقى شيكابالا فى ميت عقبة لأربع سنوات قادمة، مازاد الأمر تعقيدًا بين اللاعب ومسئولى الزمالك بعد إعلان الأخير بأن الأول هو الذى سيتحمل غرامة باوك اليونانى بعد خصم هذا المبلغ من قيمة العقد الجديد إلا أن الفهد الأسمر رفع عصا موسى لتهديد الزمالك حيث أرسل الاتحاد الدولى لكرة القدم الفيفا خطابا يقر بتحمل نادى الزمالك غرامة باوك اليونانى التى بلغت حوالى مليون يورو أى ما يعادل قيمة موسم واحد، حيث تبلغ قيمة عقد شيكابالا 8 ملايين جنيه فى الموسم الواحد. وما قد يزيد الطين بلة هو أن يتم تأكيد توقيع شيكابالا لنادى الشباب السعودى فى حضور رئيس النادى الشيخ خالد البلطان الذى أكد فى القنوات الفضائية هذا الكلام وتمنيه موافقة شيكابالا باللعب للشباب السعودى. المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى يؤكد على أحقية النادى باللاعب وعقود تمديد اللاعب سليمة وليس بها أى تزوير. وأشار رئيس النادى أنه فعل عقده بالطرق القانونية وأقره اتحاد الكرة ومنطقة الجيزة، وكذلك دفعنا مقدم عقد اللاعب فى حسابه بالبنك البالغ 3.5 مليون جنيه، وعقب المستشار على خطاب الفيفا بأن الجهاز المركزى للمحاسبات أقر بضرورة دفع شيكابالا لهذه الغرامة وليس نادى الزمالك، وبالتالى فإن قرار خصم هذه المستحقات من قيمة اللاعب أمر خارج عن إرادتنا. من ناحية أخرى قام شيكابالا بالتراجع عن موقفه فى الرحيل عن الزمالك ولكنه طلب من مسئولى الزمالك تنفيذ بنود العقد يأتى فى مقدمتها حصول اللاعب على 2 مليون جينه من قيمة التعاقد فى الموسم الأول فقط إلى جانب 2 مليون أخرى فى يناير كقسط ثانى.