حكايات صعود البشر من تحت إلى فوق المفعمة بالتفاصيل والصراعات الدرامية الساخنة..التيمة المميزة للحكى الشعبى سواء كان حكيا على الربابة أو حكى حكائين جوالين يتحلق الناس حولهم فى الحوارى. .. هذه الطبخة تبقى الطبخة المميزة للأعمال الدرامية التى صنعت نجومية النجم خالد صالح، التفاصيل المفعمة بالصراعات الدرامية «اللى توجع القلب الصاحى» وتجبر المتلقى «مستمع أو مشاهد» على ترجمة رد فعله إلى شىء ملموس محسوس اسمه الدموع. - التى هى صك نجاح لا يقبل الشك! ولزيادة إتقان الحرفة أضاف صناع الطبخة العنصر النسائى معبأ (هو راخ) فى تفاصيل رومانسية شديدة الخصوصية والشاعرية. .. هكذا دخل أداء خالد صالح مناطق التوهج فى شخصية «سلطان» فى مسلسله «سلطان الغرام».. سائق اللورى الذى يصل بكفاحه وذكائه إلى أن يكون واحدا من الكبار أصحاب المال والضياع. الحكاية ملضومة مع تفاصيل شديدة الرومانسية لقصص حب له مع 3 نساء آخرها كانت فخ سقوطه ويد القدر التى أنقذته فى النهاية. .. وهكذا دخل خالد صالح بأدائه مناطق النضح فى مسلسله «الذى يعزف على نفس الوتر» «بعد الفراق».. الشاب اللى على قد حاله الذى يصل بكفاحه لأن يكون كاتبا كبيرا ورئيس تحرير ثم يقوده ضميره الحى إلى اختفاء مأساوى أسطورى. وهذه التفاصيل فى «بعد الفراق» تأتى «ملضومة» مع تفاصيل قصة حب عنيفة مع بنت «على شكل سندريلا الحواديت». تعانى قسوة زوج الأم وترحل للمدينة حيث تعمل شغالة فى البيوت وتقابل الحظ الذى يصعد بها لتكون سيدة أعمال معروفة. بنفس هذه الطبخة يأتى مسلسل «الريان» بخالد صالح. .. «الريان» حتى الآن «بعد 6 حلقات» لم يقدم لنا من خالد صالح المعتاد أو المنتظر.. ولم يقدم لخالد صالح إضافة تبقيه «على الأقل» فى مناطق التوهج والنضج.