طريقة جديدة لجأ إليها مريدو الثراء السريع من الصيادلة حيث كشفت عشرات الحرائق التى حدثت للصيدليات فى مدينة شبين الكوم عن قيام «مافيا الصيدليات» بحرق صيدليات مغمورة فى قرى صغيرة للتحايل على القانون والحصول على تراخيص جديدة فى مكان أفضل ثم بيع الترخيص وإعادة ترميم الصيدلية القديمة. وعلمت أكتوبر أن هناك عشر صيدليات تم حرقها وهدمها بهذه الطريقة فى قرى صغيرة وأقاموا الصيدليات الجديدة فى ميدان «شرف» أهم الميادين فى مدينة شبين الكوم. من جانبه يقول د. شامل نجيب علام «صيدلى» إنه بالرغم من أن القانون يشترط أن تكون المسافة بين كل صيدلية والأخرى مائة متر، فإننى فوجئت بافتتاح صيدليتين جديدتين بجوار الصيدلية التى أمتلكها بحيث لا تتعدى المسافة بينهما عشرة أمتار، متسائلا أين القانون؟ وأضاف أن الدواء هو الشئ الوحيد المسعر جبريًا ومكسبه فى أربع سنوات لايتخطى المائة ألف جنيه. وبالرغم من ذلك نجد المشترى الجديد للصيدليات المحروقة ينفق أكثر من مليون ونصف المليون على الصيدلية. وكشف د. عبدالمنعم أحمد حسن «صيدلى» أن قانون الصيدلة لايجيز إقامة صيدلية جديدة بدلا من الصيدلية المحروقة إلا فى مكانها مضيفا أن مايحدث من منح بعض الصيادلة ترخيصا جديدا فى مكان غير القرية التى تقع فيها الصيدلية يعد جريمة تكون مسئولة عنها مديرية الشئون الصحية والإدارة المحلية.