توحدت مصالح الشعب على قلب رجل واحد فى ميدان التحرير من أجل إسقاط النظام.. وعندما ذهب إلى حيث ألقت.. انفض الميدان وتفرق الثوار شيعا وقبائل وطوائف وفئات.. نسوا المصلحة العامة فى غفلة من الزمن.. وباتوا يلهثون لهثا وراء المصالح الشخصية! نجاح الثورة واستمرارها مرتبط بضرورة الاعتصام بمبادئ وقيم وأخلاق ميدان التحرير! أسقطنا النظام مع سبق الإصرار.. فهل نسقط الوطن دون أن ندرى؟!