ارتداء عباءة الدين واللعب بمشاعر مسلمى ومسيحيى الأمة أصبحت قنابل موقوتة فى أيدى المتطرفين من الجانبين والذين يسعون فسادًا فى هذا الوطن ولا يرغبون فى أن ينعم بالحياة وأمنها، ومن السهل أن تنفجر فى وجه الجميع ولن تبقى على شيخ ولا شاب أو تميز بين امرأة وفتاة.. فتارة تخرج علينا جماعات احتكمت لمناهج صنعتها من وحى خيالها وصبغتها بنهج إسلامى وادعت أنها تسعى لتطبيق الشريعة والله ورسوله منهم براء.. وتارة أخرى تطل علينا حركات وطوائف قبطية تحمل توجهات خارجية متطرفة وتسعى جاهدة لاستقطاب ابناء الكنيسة لتنال من هيبتها وشموخها ودورها الوطنى على مدى التاريخ تحقيقا لأهداف مشبوهة ورغبة فى الوقيعة بين عنصرى الأمة وإشاعة الفوضى فى ربوع الوطن..