عدد كبير من وكالات الدعاية والإعلان تسعى لمزاحمة وكالة الأهرام للحصول على حق رعاية الأهلى منها بعض الوكالات مملوكة لمن لهم صلة باعضاء مجلس الإدارة ومنها وكالات تعمل من الباطن. يسعى مسئولو الأهلى للتعاقد مع الوكالة صاحبة العرض الأكبر لإنعاش خزينة وموارد النادى بعد الأزمة الطاحنة التى يمر بها والتى جعلتهم يفكرون فى كيفية دعم الموارد من خلال المشروعات الاستثمارية. لكن القوانين واللوائح التى تنظم عمل الهيئات الرياضية تمنع قيام أى عضو من أعضاء مجلس الإدارة فى أى ناد أو اتحاد من التعامل بشكل مباشر عن طريق شركاتهم الخاصة التى يرأسونها وهذه اللائحة تمتد حتى من الدرجة الرابعة منعاً للشبهات واستغلال النفوذ وتحقيق المصالح الشخصية.. وإن كانت وكالة (بيبو) للدعاية والاعلان نجحت فى الحصول على حقوق رعاية اندية المصرى ومصر المقاصة والاسماعيلى ولكنها لا تستطيع الحصول علىحقوق رعاية الأهلى طبقاً للائحة. حيث أكد العامرى فاروق عضو مجلس الإدارة أن اللوائح لا تسمح لوكالة بيبو بالتقدم لهذه المزايدة وأى وكالة أخرى تربطها علاقة مباشرة مع أى عضو فى المجلس الذى يهدف لجذب رءوس أموال خارجية تنمى موارد النادى من خلال مزايدة علنية ورسمية حيث لن تقل قيمة عقد الرعاية عن 150 مليون جنيه. على جانب آخر أظهر جوزيه العين الحمراء لبعض لاعبى الفريق الذين تجاوزت اعمارهم الثلاثين عاما مثل أبوتريكة وأحمد حسن ووائل جمعة وسيد معوض وبركات وطالبهم بضرورة رفع معدلات اللياقة البدنية حتى يستطيعوا مجاراة لاعبى الأندية المنافسة التى بدأت تستعين بالشباب.. جاء انفعال جوزيه على هؤلاء اللاعبين كرد فعل طبقاً لتقرير (اوسكار) محلل أداء لاعبى الفريق الذى اثبت أن نصف لاعبى الأهلى لا يتمتعون باللياقة البدنية المناسبة فى ظل ارتفاع معدلات الأعمار.