قام متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية بابتكار أسلوب جديد لعرض قطع الآثار الغارقة حيث يتم إطلاع الزوار على القطع ثم يتم عرض فيلم وثائقى يوضح قصة اكتشافها وهى تحت الماء مروراً بعمليات نقلها وترميمها وحتى عرضها بأكبر قاعات المتاحف بالعالم. وقالت منى سرى مدير المتحف ل حسام عبدالقادر محرر أكتوبر إنه تم مؤخراً إطلاق موقع إلكترونى لعرض مجموعات المتحف من خلال قاعدة بيانات متكاملة للقطع الأثرية باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. واضافت أن المتحف يضم مجموعة من الرؤوس تمثل سيرابيس من الرخام الأبيض ورأساً ملكياً يرتدى تاجاً مزيناً وتمثالاً لطائر الأبيس بدون رقبة.