يعقد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم اجتماعاً مهما اليوم الأحد مع حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة على هامش اجتماع الأخير برؤساء الاتحادات ورئيس اللجنة الأوليمبية وبعض الرياضيين لمناقشة المستجدات المطروحة الآن على الساحة الرياضة ويتناول الاجتماع المنفرد بين زاهر وصقر اتخاذ قرار حاسم ونهائى تجاه متطلبات الأندية ال 16 المشاركة فى الدورى العام والخاصة بالمستحقات المالية لدى الإذاعة والتليفزيون والتى تتخطى حاجز ال 35 مليون جنيه. وذلك بعد التهديدات المؤكدة من قبل تلك الأندية بعدم خوض مباريات الدورى المقررانطلاقها 15 ابريل مشترطين الحصول على تلك المستحقات أولاً الأمر الذى جعلهم يرسلون خطابا شديد اللهجة لزاهر لإنهاء الأمر سريعا إلا أن رئيس اتحاد الكرة لم يجد أمامه سوى إجراء مكالمة هاتفية مع سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمطالبته بالحصول على تلك المبالغ ولكن الأخير رفض للظروف العصيبة التى يمر بها التليفزيون المصرى. ومن ناحية أخرى أجرى سمير زاهر اتصالا أمس الاول بصقر مشدداً عليه بضرورة توفير تلك المستحقات لإنقاذ ماء الوجه وطلب صقر مهلة اسبوع آخر لمحاولة تدبير هذه المبالغ وتردد أن المجلس القومى يسعى الآن لتدبير ما يقرب من 5 ملايين جنيه لتوزيعها على الأندية مؤقتا لحين قيام حسن صقر بعقد جلسة مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الورزاء الأسبوع بعد القادم وحسب تأكيدات المسئولين فى المجلس القومى فإن صقر طلب جلسة مع رئيس الوزراء لإيجاد حل لهذا الملف وإن كانت المؤشرات تؤكد رفض الدكتور عصام شرف صرف أى مبالغ حالياً سواء للمجلس القومى للرياضة أو لاتحاد الكرة بسبب الأزمة المالية التى تمر بها البلاد. ومن جهة أخرى أبدى عدد من المسئولين فى الأندية خاصة التى تصارع الهبوط استياءهم من زاهر ومجلس إداراته لعدم مساعدتهم فى الأزمة المالية متسائلين فى سخرية أين الفائض المادى الذى كان سمير زاهر يتشدق به ليل نهار مؤكدا أن خزانة الجبلاية مليئة بالموارد المالية ووقت الجد تنصل من المسئولية تاركا الأندية فى وادٍ والجبلاية فى وادٍ آخر. وفى سياق آخر قال عزمى مجاهد مدير الإعلام باتحاد الكرة إن اجتماع اليوم يهدف إلى قيام المسئولين عن الرياضة بمصر بوضع حلول جذرية لإنهاء العقبات التى تواجه الجميع مشيراً إلى أن قرار رحيل حسن صقر أو سمير زاهر ليس مطروحاً على مائدة الاجتماع ولا نية لتقديم أحدهما استقالته فى هذه الأيام.