الرياضيون ليسوا بمعزل عن المجتمع.. فبعد تظاهرات الشباب السلمية وتحولها إلى فوضى بفعل انضمام قوى أخرى غير مسئولة.. انتفضوا لينضموا إلى صفوف الشعب الأصيل الذى ينادى بالاستقرار وبقاء الرئيس مبارك فى منصبه حتى نهاية المدة القانونية لولايته فى سبتمبر القادم، وعودة الأمن والأمان لحدوث الانتقال السلمى للسلطة. فى البداية يقول يكن حسين نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق إن معظم أفراد الشعب بارك وقفة الشباب السلمية يوم 25 يناير. ولكن ما حدث بعد ذلك من تلاحق للأحداث كالهجوم المنظم على أقسام الشرطة وتهريب المساجين من السجون العمومية أثار العديد من التساؤلات أهمها: هل ما حدث هو عمل إرهابى ضد مصر؟ والإجابة الأقرب إلى المنطق والصواب.. نعم، لأن شباب مصر الواعى لا يمكن أن يلجأ إلى التخريب وإشاعة الفوضى بين جموع المصريين. ويرى يكن أن ما حدث من تطاول فى بعض الفضائيات على مصر ورمزها يعد عملاً غير مهنى على الإطلاق.. ويجب على المصريين بعد تجاوز الأزمة إعادة الحسابات مع هؤلاء الأقزام لأن مصر أكبر من الجميع فهى رمانة الميزان فى الوطن العربى. الانصراف فورا ويضيف الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك الأسبق.. على الشباب المتواجد فى ميدان التحرير أن ينصرف فوراً وأن يتعامل مع الأحداث بمدارك أوسع خاصة بعد قيام الرئيس مبارك بتعيين نائب له وتشكيله لوزارة جديدة وإعلانه عدم الترشح لفترة رئاسة جديدة. وشدد درويش على ضرورة عودة رجال الأمن المصرى إلى مواقعهم واضطلاعهم بمهامهم فى أقرب فرصة لتحقيق الأمن لجموع الشعب.. والعمل على توفير المناخ الملائم للوزارة الجديدة لتنفيذ تكليفات الرئيس مبارك التى تستفد فى المقام الأول على تحقيق مطالب الشباب. مصلحة الوطن وفى نفس السياق يقول اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأولمبية المصرية إن المعارضة المصرية يجب أن يرتفع أداؤها ويسمو من إيثار المصالح الشخصية الضيقة إلى إيثار المصلحة العامة ومصلحة الوطن التى تنافى نقطة فارقة فى تاريخ مصر. ولا شك أن الدعوة التى نادى بها اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية للحوار مع قوى المعارضة المختلفة بناء على تكليفات الرئيس مبارك ستتيح الفرصة لكل الآراء والخروج بورقة عمل تكون قابلة للتنفيذ من خلال برنامج زمنى محدد. وأكد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية على ضرورة انتباه جميع القوى السياسية فى مصر إلى مخطط إضعاف الجبهة الداخلية والعمل على إشاعة الفوضى وبخاصة أن هناك قوى على الحدود تنتظر اغتنام هذه الفرصة. قراءة الأحداث ويرى اللواء أحمد نصر رئيس اتحاد البولينج أنه يتعين على جميع القوى الموجودة فى المشهد السياسى وبخاصة الشباب.. قراءة الأحداث الجارية قراءة جيدة والعمل فوراً على إنهاء حالة الفوضى لأن بقاءهم فى الشارع أكثر من ذلك سيضرهم فى المقام الأول.. لأن بقاء الوضع الحالى على ما هو عليه سيؤدى إلى هروب الاستثمارات الأجنبية، وتناقص مستمر فى أعداد السياح القادمين إلى مصر، وغلق المصانع لنقص فى إمدادات المواد الخام.. وهذا وبلاشك سيؤدى فى النهاية إلى عدم توفير فرص عمل جديدة، بل سيؤدى إلى مزيد من البطالة. ويضيف نصر أنه يتعين على الجميع العمل الجاد والسريع لإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل أزمة 25 يناير لإتاحة الفرصة للوزارة الجديدة للعمل والإنجاز.. وإتاحة الفرصة أيضاً للبرلمان بمجلسيه الشعب والشورى لتعديل مواد الدستور التى أشار إليها الرئيس مبارك فى خطابه. دعم مبارك وعلى أرض الواقع شهدت المظاهرات المؤيدة للرئيس مبارك فى منطقة المهندسين تواجد إبراهيم حسن وحسام حسن مسئولى جهاز الكرة بنادى الزمالك.. وحرص إبراهيم حسن على قيادة مجموعات كبيرة من المتظاهرين تؤكد دعمها الكامل للرئيس مبارك.. أكد إبراهيم حسن مدير الكرة بنادى الزمالك أن خطاب الرئيس مبارك تضمن كل ما طلبه الشباب من عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة وإجراء بعض التعديلات الدستورية فى المادتين 76 و77 ومن قبلها تشكيل حكومة جديدة وإقالة بعض الوزراء. وأوضح أن الرئيس مبارك رمز عظيم لمصر لما قدمه للبلاد خلال الفترة الماضية وأهمها انتصار أكتوبر 1973 مشيرا إلى أنه لايصح بأى شكل من الأشكال التطاول على الرئيس مبارك والتعرض له ووصفه بالخائن. وأوضح أن من حق كل فرد ان يعرض مطالبه الشرعية وابداء رأيه بحرية وديمقراطية كاملة دون خوف ولكن دون تطاول وتساءل هل من الممكن ان يتطاول الابن على الأب حينما يعرض عليه مطالبه فى الحياة اليومية؟ مجموعة من المرتزقة بينما أكد حسام حسن المدير الفنى للزمالك* أن الذين يطالبون برحيل الرئيس مبارك مجموعة من المرتزقة ومنهم هذا الرجل الذى وقع على شهادة وفاة العراق.. وقال: الرئيس تاريخ طويل فى خدمة الدولة والشعب سواء فى الحرب أو السلام ويجب احترام هذا التاريخ بدلا من محاولات سيطرة هؤلاء المرتزقة على عقول الشباب وتوجيههم نحو تخريب مصر. وأضاف حسام: الناس طلبت أشياء من الحكومة واستجابت على الفور ومن اليوم الأول، فماذا يريدون بعد ذلك.. لابد أن نمنح فرصة للتغيير وتلبية المطالب لا أن يصر هؤلاء الغاضبون على طلبات غير منطقية.. وكنت أول من عبرت عن رأيى ومن خلال إحساسى فقط وليس لظروف حدثت فى الشارع.. تحدثت قبل خطاب الرئيس وقلت رأيى وشاركت فى مظاهرة تأييد له مادامت هناك استجابة حقيقية لمطالب الذين يريدون تغييرا.. وتأثرت كثيرا بخطاب الرئيس الذى أكمل الاستجابة لكل مطالب التغيير وكان صادقا فى كلامه ودخل قلوب كل المصريين. حفاظا على البلاد وعلى جانب آخر حرص حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى على التواجد فى ميدان مسجد مصطفى محمود بالمهندسين مع المتظاهرين الذين يطالبون ببقاء الرئيس محمد حسنى مبارك فى منصبه مؤكداً ضرورة استمرار الرئيس حفاظاً على استقرار البلاد. وقال إن هؤلاء الشباب استطاعوا تحقيق أهدافهم لكنه طالبهم بالهدوء ولم يطالب الرئيس مبارك بالتنحى وظهر بجواره الثنائى شوقى غريب المدرب العام للمنتخب الوطنى وأحمد سليمان مدرب حراس المرمى وقام المدير الفنى للمنتخب بحمل ميكروفون وقاد هتافات الجماهير قائلاً: «لا ترحل.. لا ترحل». وحرص الحكم الدولى فهيم عمر على التوجه إلى ميدان مصطفى محمود للمشاركة فى المظاهرات المؤيدة للاستقرار، وبقاء الرئيس مبارك فور عودته يوم الثلاثاء الماضى، إلى القاهرة قادماً من المغرب، حيث كان يدير مباراة الوداد المغربى مع ستارز الغانى فى البطولة الأفريقية. وأكد فهيم عمر أنه كان يشعر بالقلق الشديد على مصر خلال تواجده فى المغرب، حيث إنه غادر القاهرة صباح الجمعة الماضى، وفوجئ فى المساء خلال تواجده هناك بالفندق بأن قناة الجزيرة تنقل أحداثاً توحى للمشاهد بأن هناك حرباً أهلية فى شوارع. مصر بينما أيد الشباب وقال إننا ظلمناهم وهم على حق لأننا نحن الذين أوصلناهم إلى هذه المرحلة بسبب سكوتنا فترة طويلة. وأكد أنهم على حق بمطالبهم بالديمقراطية والحرية التى طالما طالب بها جيلنا. جهود الشباب يقول الكابتن الدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة السابق لابد أن نشيد بالجهود الشبابية بكافة صورها واشكالها.. الشباب الذين عبروا عن رسالتهم وترجموا رؤيتهم واوصلوا فكرهم إلى المسئولين والشباب الذين هبوا لتشكيل لجان لحماية المنشآت والممتلكات والعائلات من الفسدة والمفسدين والشابات اللاتى قمن بتنظيف الشوارع والطرقات وتقديم الوجبات والمأكولات والمشروبات للمدافعين عن الوطن والمواطنين.. ولابد أيضا أن نكشف ونفضح المسئولون الذين تركوا مكاتبهم ومسئولياتهم وهربوا من الساحة خلال الفترة من 24 يناير وحتى الأول من فبراير وارتكبوا جناية الفرار من الميدان.. ولابد فى النهاية من اعمال العقل وتحكيم الفكر والركون إلى المنطق والحق لابد ان نحصل على لحظة هدوء وسكون لنعيد ما تهدم وما تحطم وحتى لا نندم على عدم اغتنام فرصة التغيير والتعديل فى الدستور وفى القيادات الوزارية.. اتركوهم يعملون ويعيدون الحياة إلى طبيعتها ثم احكموا عليهم. لحظة تاريخية وتحدث المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة المقاولون بنبرة اختلطت فيها المشاعر بالعبرات وقال مصير ومستقبل الأمم دائما ما يتحدد من لحظة تاريخية تمر بها.. واعتقد ان مصر تمر بها الآن.. وستخرج مصر بإذن الله من الأزمة الحالية أقوى مما كانت عليه وسيقودها الرئيس مبارك وهو القيادة الواعية الحكيمة إلى بر الأمان لتعود عفية قوية فتية كما عهدناها دائما.. إن ما اعلنه الرئيس من تعديلات وتغييرات تمثل مكاسب للشعب لابد ان نتمسك بها وان نترجمها إلى أفعال وأعمال على أرض الواقع.. لابد أن نحول بين مقاليد الإدارة الرشيدة الواعية وبين خفافيش الظلام.. لقد عاثوا فى البلاد فسادا وتدميرا وتحطيما لقد كشفوا عن أحقاد وأمراض وافصحوا عن أجندات وبروتوكولات حاولوا فرضها.. ويجب ألا نمكنهم من أغراضهم.. لابد ان يعود لمصر الأمن والأمان الذى نعمت به طوال ال 30 عاما الماضية.. المطلوب الآن التماسك والتلاحم والالتفاف حول القيادة لندفعها وندعمها ونساندها لإدارة البلاد لما فيه صالح البلاد والعباد. أمان للمصريين أكد المستشار جلال إبراهيم رئيس نادى الزمالك أن ما قاله الرئيس مبارك فى خطابه للشعب أمس الأول يكشف مدى حرص الرئيس على أمن وأمان المصريين ويؤكد سعيه الجاد إلى تحقيق مطالب الشباب المطالبين بالتغيير فكلماته كانت واضحة جدا فى مسألة عدم ترشحه للانتخابات مرة أخرى.. وقال رئيس الزمالك أنه وبعدما جاء فى هذا الخطاب الذى وصفه بأنه تاريخى فمن الواجب على كل مصرى محب لبلده أن يقف ويساند الرئيس.