يعكف مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى على اختيار العرض المناسب من قبل الشركات الثلاث التى تقدمت لبناء فرع النادى بمحافظة السادس من أكتوبر بعد حصول الإدارة على التراخيص والموافقات المبدئية لإنشاء المقر الجديد، وتم تشكيل لجنة مكونة من حسن حمدى ومحمود الخطيب ومحمود باجنيد وإبراهيم صالح وصفوان ثابت لمتابعة هذا الملف وإجراء مقابلات مع مندوبى الشركات لاختيار ما يرونه مناسبا. من ناحية أخرى قرر مجلس الإدارة إسناد مهمة تسويق البطاقات الموسمية لحضور المباريات لإحدى الشركات المتخصصة فى مجال التسويق الرياضى لضمان الحصول على الاستفادة الكبرى على أساس أنها أحد الموارد المهمة لإنعاش خزينة النادى خلال الفترة المقبلة للخروج من أزمة السيولة المالية التى قد تتسبب فى مشكلة مع بعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على النسبة المستحقة فى عقودهم حتى الأسبوع الماضى مثل حسام غالى وحسام عاشور. من جهة أخرى اشتدت المنافسة بين الثنائى أحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود حارس مرمى الفريق للحصول على كسب ثقة الجهاز الفنى من خلال التدريبات وبعض المباريات الودية وما زاد من حماس الثنائى تلك الجلسة التى عقدها معهما مانويل جوزيه وأكد خلالها الأولوية للأهلى وليس للاعب بعينه طالما أنه غير جاهز. فى سياق آخر تردد بقوة داخل أروقة النادى عودة ياسين منصور لتمويل صفقات الفريق بعد إصرار مانويل جوزيه على التعاقد مع مهاجم أفريقى جديد بخلاف دومينيك دسيلفا وإن كانت المؤشرات تدلل على التعاقد مع ديبا أيلونجا لاعب نجران السعودى الذى خاض مع عدلى القيعى مدير لجنة التسويق والتعاقدات بالقلعة الحمراء التفاوض المكثف معهم الأسبوع الماضى وما يتردد عن إلحاح جوزيه التعاقد مع عبد الله السعيد نجم الإسماعيلى والسيد حمدى مهاجم بتروجيت لإمكاناتهما الكبيرة فى حين تؤكد مصادر داخل القلعة الحمراء ان اللاعب أحمد دويدار مدافع الشرطة قام بالتوقيع على ثلاثة عقود مع القيعى وتم إرجاء النسخة الرابعة من العقود لحين موافقة ناديه فى الوقت الذى دخلت فيه إدارة المقاولون العرب فى مفاوضات مع الأهلى لضم مدافع الفريق سعد الدين سمير إلا أن المسئولين طالبوا بأن يكون على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.