فى الوقت الذى لقى فيه إعلان الأكاديمية السويدية للعلوم فوز المفكر والمعارض الصينى «ليوشياوبو» بجائزة السلام لعام 2010 ترحيباً دولياً وذلك لجهوده السلمية فى الدفاع عن حقوق الإنسان، ردت الصين بغضب على منع شياوبو الجائزة فاعتبرت أن منحه الجائزة يخالف مبادئ جائزة السلام ووصفته بأنه مجرم حرب حكم عليه القضاء الصينى بالسجن بسبب انتهاكه القانون الصينى. و«شياوبو» 54 عاماً وهو مفكر صينى شهير، وأحد قادة المعارضة الصينية، حُكم عليه فى 2009 بالسجن 11 عام بتهمة تقويض سلطة الدولة لمشاركته فى وضع ما يعرف ب «ميثاق 8» الذى يدعو إلى احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير وإجراء انتخابات حرة ديمقراطية ودستورية، وكان قد جذب انتباه الرأى العام الدولى إليه منذ 2004 عندما نوهت منظمة «مراسلون بلاحدود» بجهد ه من أجل نشر الديمقراطية فى بلاده.. وفى احتفال عالمى غاب عنه صاحبه وسط نداءات غربية ودولية بإطلاق سراحه، منحت جائزة نوبل للسلام جائزتها لعام 2010 إلى «ليوشياوبو» حيث لم تسمح السلطات الصينية له أو زوجته بالسفر إلى النرويج لتسلم الجائزة، وقررت لجنة نوبل الإبقاء على الكرسى الذى كان من المفترض أن يجلس عليه «شياوبو» فارغاً فى واقعة تحدث للمرة الثالثة فى تاريخ الجائزة العالمية.