أصبحت تذاكر الطائرات عبارة عن ورقة مطبوعة فاستفادت شركات الطيران من ذلك بتوفير قيمة طباعة التذاكر متعددة الكوبونات المكربنة والغلاف. ويبدو أن هذا التوفير أغرى شركات الطيران فى البحث عن سبل أخرى للتربح بأن تتعدد قيمة التذكرة فيما بين المسافرين من دولة إلى دولة أخرى على نفس الطائرة، وقيمة التذكرة تتحدد حسب ميعاد الحجز قبل السفر والقيمة الأدنى للحجز المبكر وهى قيمة من الصعب الوصول إليها إلا إذا.............، وهذا الأسلوب يربك حسابات شركات السياحة التى تنظم رحلات عمرة أو رحلات خارجية ويؤثر على مصداقيتها لدى عملائها حيث يجد عميل أن قيمة ما سدده أكثر مما سدده عميل مسافر معه على نفس الرحلة ولا يقتنع بتعدد قيمة تذكرة الطائرة فيما بين راكبين مقاعدهما متجاورة. فهل يمكن إعادة النظر فى هذا الأسلوب المفروض علينا وخاصة أن الغالبيةالعظمى من المسافرين المصريين يحتاجون قبل السفر أن يحصلوا على تأشيرة من الدول المسافرين إليها ويقدموا مع جوازات سفرهم تذاكر مؤكدة الحجز وكثير منهم يتسلمون جوازاتهم متأخرة عن ميعاد استلامها فيضطرون لتأجيل ميعاد سفرهم على مصر للطيران وينتقل بعضهم لقيمة تذكرة اعلى فى تاريخ سفر آخر. شريف عبدالقادر