نجمات تحت قبة برلمان 2010

لأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية المصرية يضم مجلس الشعب 64 سيدة تم اختيارهن عن طريق مقاعد كوتة المرأة، بالإضافة إلى الفائزات فى الدوائر الانتخابية عن طريق الترشح على المقاعد الفردية. الأمر الذى يفتح أمام المرأة المصرية آفاقاً جديدة تستطيع من خلالها أن تثبت قدرتها على خوض العمل السياسى بكل كفاءة واقتدار.
التجربة جديدة على المجتمع لكن ثمارها المتوقعة تؤكد أن التاريخ سيسجل بحروف من نور وقائعها ونتائجها، لصاحب الفضل الأول فيها وهو الرئيس مبارك والسيدة الفاضلة سوزان مبارك.
أكتوبر التقت بالعضوات الفائزات بمقاعد البرلمان واستمعت لتجاربهن وسجلت طموحاتهن وآمالهن..
الإعلامية د. حياة عبدون - الحاصلة على رسالتى الماجستير والدكتوراه فى إدارة الأعمال الدولية والتى قدمت العديد من البرامج التليفزيونية الهادفة - تقول: إن طموحى للحصول على عضوية مجلس الشعب لم يكن وليد اللحظة. وإنما تكوّن فى وجدانى وعقلى منذ الطفولة حيث إننى تربيت فى بيئة نيابية منذ زمن طويل، فأسرة عبدون كان لها تواجد فى مجلس النواب ثم مجلس الأمة ثم مجلس الشعب ولذلك تربيت على خدمة أهل الشرقية، ومنذ العاشرة من عمرى أخبرت والدى برغبتى فى ممارسة الحياة النيابية، وبعد تخرجى عملت أيضاً فى خدمة المجتمع من خلال عملى كمذيعة تطرح قضايا المواطنين لتجد إجابة عند المسئولين وهو أيضاً عمل إيجابى للوصول بصوت المواطن إلى من يساعده. ثم أخيراً فكّرت فى بلورة كافة هذه الخدمات عن طريق الترشيح فى المجلس لممارسة العمل الرقابى والتشريعى تحت قبة البرلمان، ولذلك فلن يكون ترشيحى للبرلمان مفاجأة لأسرتى أو لأهل دائرتى، لأننى كثيراً ما شاركت فى العمل العام وقدمت العديد من المساعدات لأهل دائرتى قبل ترشيحى لعضوية البرلمان لدورته الحالية، ومن ثم فإن اهتماماتى تحت القبة لم تحدد بالاهتمام بقطاع محدد إنما هى توجه لمختلف القطاعات من خلال مراجعة القوانين واللوائح والعمل على تفعيلها بشكل واقعى لكى يشعر بها المواطن بشكل إيجابى، وأضافت أن دخول المرأة للبرلمان عن طريق الكوتة لا يعنى أن تهتم المرأة بالمرأة فقط. بل الاهتمام بالمواطنين جميعا.
وأكدت أن أهالى محافظة الشرقية الذين يتراوح عددهم ما بين 6 إلى 8 ملايين نسمة يحتاجون إلى حلول جذرية للعديد من القضايا مثل البطالة التى تتطلب تغيير مفهوم الموروث الثقافى للأسرة التى ترفض عمل ابنها بعيدا عن قريته أو سكن أسرته.
وكذلك حل المشاكل الزراعية والصناعية والتجارية من أجل النهوض بمحافظة الشرقية بشكل عام. مؤكدة أن ذلك لن يتم بدون تضافر جهود ال 28 نائبا بالمحافظة.
محاصرة العشوائيات/U/
وتضيف فايزة حسن - النائبة عن دائرة حلوان (عمال) ورئيس لجنة تطوير العشوائيات بمحافظة حلوان - أنها بدأت عملها لخدمة العمال منذ عام 1991 وتولت منصب عضو مجلس محلى بمحافظة القاهرة، ورئيس لجنة تطوير العشوائيات بمحافظة حلوان، وعن أهم أهدافها تحت قبة البرلمان تقول فايزة حسن: إن برنامجها الانتخابى يهدف إلى القضاء على العشوائيات ومحاصرتها.
الارتقاء الصحى/U/
فى حين أكدت د. مؤمنة كامل - النائبة عن محافظة 6 أكتوبر - على اهتمامها بالعديد من القضايا وأهمها الارتقاء بالمستوى الصحى، بالإضافة إلى القضاء على الفقر والاهتمام بالصرف الصحى والرى والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن البسيط، بالإضافة إلى الارتقاء بالبرامج التعليمية ومن ثم الاهتمام بالمدارس فى المناطق الريفية التابعة لمحافظة 6 أكتوبر.. بالإضافة إلى الاهتمام بالمتابعة التنفيذية مع المجلس المحلى للمحافظة للوصول بهذه القضايا إلى حلول واقعية ملموسة داخل المحافظة.
بينما أضافت د. مديحة خطاب - رئيس لجنة الصحة بأمانة السياسات بالحزب الوطنى وعضو البرلمان عن دائرة ثانى القاهرة (فئات) - أن اهتماماتها تتركز على دعم قضايا الصحة باعتبارها من أهم القضايا المجتمعية التى يمكن من خلالها تقييم أى مجتمع ناجح، بالإضافة إلى قضايا التعليم ومكافحة الفقر والنهوض بمشروعات التنمية.
بينما أكدت سحر عثمان - نائبة العمال بدائرة شمال القاهرة - أنها تعمل جاهدة من خلال مقعدها البرلمانى على الاهتمام بقضايا الشباب والتعليم والصحة، بالإضافة إلى إيجاد حلول إيجابية لقضايا المرأة التى تحتاج إلى كثير من عناصر التمكين السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة أن اهتمامها بالمرأة لا ينحصر فى قضية واحدة إنما كافة السبل لمحاربة العنف ضد المرأة والقضاء على الزواج غير الموثق للفتيات.
بينما أشارت نادية عبده - رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية والنائبة عن محافظة الإسكندرية - أنها تسعى من خلال موقعها البرلمانى أن تكون عند حسن ظن القيادة السياسية وتوجيهات السيدة الفاضلة سوزان مبارك بأن تكون المرأة جديرة بمكانها تحت قبة البرلمان وأن تكون قوية فى الحق، تمتلك الشجاعة فى الدفاع عن قضايا المواطنين والمصالح العليا، وأكدت أنه من أهم المشكلات التى تعمل على حلها تحت قبة البرلمان هى حل مشكلة المياه بوجه عام، بالإضافة إلى نشر الوعى بترشيد استهلاك مياه الشرب وتبنى سياسات ترشيد الاستهلاك فى جميع السلع والمرافق، مؤكدة أن قضايا المرأة المعيلة والفقيرة تحظى بقدر كبير من اهتماماتها مع دعم المشروعات الصغيرة وتيسير القروض على المرأة المعيلة.
ثقة الرئيس/U/
النائبة فوزية عبد الله الفائزة بمقعد الكوتة عن محافظة السويس ومدير عام بشركة النصر للبترول تقول إن التعديل الدستورى الأخير يعتبر تعديلا إيجابيا لصالح المرأة لفترة انتقالية تستطيع المرأة أن تثبت من خلالها جديتها برلمانيا وتصبح هناك قناعة واسعة لدى جميع طوائف المجتمع بقدرة المرأة على الممارسة البرلمانية وهذا الشأن لابد أن نتوجه فيه بالشكر والتقدير للرئيس محمد حسنى مبارك حيث سيظل التاريخ يسجل بأحرف من نور أن ما تحقق للمرأة المصرية فى عهد سيادته لم يتحقق لها على مدى تاريخ طويل ولولا قناعة سيادة الرئيس بأهمية دور المرأة المصرية كشريك أساسى فى التغيير ما تحقق هذا التعديل بتخصيص 64 مقعدا للمرأة المصرية.
أما عن الحافز الأساسى لترشيحها للبرلمان فتقول إنها عملت فى العمل العام منذ أكثر من عشرين عاما كمتطوعة فى العديد من الجمعيات الأهلية ومارست من خلالها التعامل مع جميع فئات الشعب مما كان له أثر إيجابى كبير فى نفوس أهل السويس، مؤكدة أن عملها كمقررة المجلس القومى للمرأة بمحافظة السويس على مدى عشر سنوات كان سببا رئيسيا للتواصل مع القيادات السياسية بالمحافظة والأجهزة الشعبية والمحليات والاتحاد الإقليمى ومعرفة هموم وآمال جميع المواطنين بالسويس، أما عن منافسة المرأة مع الرجل فى البرلمان فتؤكد النائبة أن المنافسة لابد أن تكون من أجل الصالح العام والمرأة يجب أن تثبت نفسها بالعمل لصالح المواطن وليس بالشعارات فقط، مؤكدة أن الرجل والمرأة لابد أن يكملا بعضهما البعض من أجل خدمة المواطن، وعن التنسيق والتفاهم مع باقى نواب السويس تقول: إن مساعدة كل نائب تأتى من خلال قناعته الشخصية وإيمانه بدور المرأة. مؤكدة أن الرئيس مبارك وقناعته بدور المرأة يعد قدوة كبيرة وفاعلة أمام جميع أبناء الوطن، ومن ثم فقد حصلت على مساعدة العديد من الرجال للمشاركة فى حملتى الانتخابية ومساندتى بأصواتهم اقتناعاً منهم بجدية أدائى تحت قبة البرلمان.
جهود مضيئة/U/
البرلمانية د. سلوى فراج عن مقعد الكوتة فئات بمحافظة الإسماعيلية وعضو هيئة التدريس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس وعضو الحزب الوطنى وعضو أمانة التدريب والتثقيف بالإسماعيلية قالت عن فكرة ترشيحها على مقعد الكوتة إن عملها بالحزب كان بداية لمشاركتها فى العمل العام مؤكدة أن إكرام القيادة السياسية الممثلة فى الرئيس حسنى مبارك والسيدة الفاضلة سوزان مبارك للمرأة المصرية بتبنيهم هذه التجربة والعمل على تضافر جميع الجهات لمساندة المرأة المصرية كان حافزاً أساسياً لكثير من الكوادر النسائية التى خاضت المعركة الانتخابية مؤكدة أن نظام الكوتة يتميز بتقديم دعم إضافى وقيمة تشجيعية لتسهيل مشاركة المرأة لدخول الانتخابات البرلمانية.
مؤكدة أن هذا التشجيع والحث الوطنى الكبير تجاه المرأة انعكس أثره على المرشحين للمقاعد الانتخابية العامة مما أثمر عن دعم كبير تجاه المرأة للوقوف بجوارها وتشجيعها على المشاركة الانتخابية.
وأضافت أن بالرغم من صعوبة التجربة الانتخابية للمرأة فإنها استطاعت تحقيق نتائج مشرفة ومن ثم فقد حصلت على أعلى نسب للتصويت فى محافظة الإسماعيلية والمحافظات الأخرى حيث حصلت على 78 ألفا ومائتى صوت مما يعبر عن ثقة الناخبين فى جديتى فى تنفيذ مطالبهم والعمل على حل كافة المعوقات التى تعترضهم من خلال المحافظة.
وتابعت: من خلال عملى بهيئة التدريس بالجامعة استطاعت أن أترك بصمة مع كل أسرة لديها أبناء يتعلمون ويدرسون بالجامعة. ومن ثم فقد كان لى دور اجتماعى وأكاديمى من خلال طلاب الجامعة وتركت أثرا واضحا عليهم وعلى أسرهم بشكل ملموس.
وأضافت: أتمنى أن تكون مشاركتى للدورة البرلمانية القادمة من خلال المقاعد العامة للبرلمان وليست من خلال مقاعد الكوتة ولكن ذلك لن يتحقق إلا بالحصول على ثقة الناخبين فيما أقدمه لهم وكذلك ثقة القيادات الحزبية، وبالرغم من أن هذا الترشح يتطلب كثيراً من التحدى وإثبات الذات بين أهالى المحافظة فإنه بالجهد والعمل والمثابرة تستطيع المرأة أن تحقق كل طموحاتها وأهدافها فى العمل العام بحسها الوطنى النبيل.
مؤكدة أنه بالرغم من صعوبة التجربة التى تتطلب مسئولية وعبئا كبيرا لتقديم خدماتى فى جميع الدوائر، ولكن إيمانى بإثبات قدراتى والتأكيد على قدرات المرأة المصرية جعلنى قادرة على مواجهة التحدى، ومنذ الجلسة الأولى فى البرلمان وهناك شعور ينتابنى بالتفاؤل الكبير بنجاح التجربة لوجود كوادر نسائية محترمة ومتميزة تم اختيارهن بدقة متناهية من خلال تنوع خبراتهن المجتمعية مما يؤدى إلى إثراء المجلس ولينعكس ذلك على الدراسات والقوانين والتقارير المختلفة التى يتم طرحها داخل المجلس.
وأضافت أن دراستها وعملها الجامعى ينصب فى مجال السياسة والقانون، ولذلك فمن أهم الملفات التى تطرحها بالمجلس الأمنى المائى لمصر بالإضافة إلى الدور الإقليمى لمصر فى المنطقة على مستوى الصعيد العربى والشرق الأوسط، أما عن أهم الملفات الخاصة بقضايا المرأة فاهتمامى ينصب على إيجاد حلول واقعية للقضاء على ظاهرة الإتجار بالبشر التى تبنتاها السيدة الفاضلة سوزان مبارك مؤخراً وحققت فيها إنجازاً رائعاً بالإضافة إلى مشكلة زواج القاصرات.
خبرات سابقة/U/
النائبة راقية مسعود عن دائرة شمال الدقهلية عمال وفلاحين بمحافظة الدقهلية حيث تشغل منصب رئيس شئون العاملين بإدارة شباب دكرنس.. قالت إنها تقدمت لعضوية البرلمان نتيجة خبرتها السابقة فى العمل السياسى العام من خلال عضويتها للمجلس المحلى بالمحافظة لدورتين متتاليتين بالإضافة إلى أمانة المرأة بمركز دكرنس وعضو مجموعة أولياء الأمور للاستخدام الآمن للإنترنت بالدقهلية.
وتؤكد أن تجربة المشاركة البرلمانية بنظام الكوتة تعد نقلة نوعية فى حياة المرأة المصرية يرجع الفضل فيها إلى السيدة سوزان مبارك التى دعمت قضايا المرأة بشكل كبير مما منحها فرصة كبيرة لأن تثبت نفسها من خلالها وهى قدرتها على إثبات قدراتها البرلمانية، ولكن إذا أخفقت المرأة فلا تلومن إلا نفسها وهذا مالا نرجوه أبداً.
مؤكدة أن ثقافة المرأة المصرية ورؤيتها وإيمانها بالمشاركة الإيجابية فى صنع القرار والتشريع وتصحيح المفاهيم الثقافية الخاطئة فى المجتمع ضرورة لإبراز دور المرأة الحقيقى.
مؤكدة أن الانتخاب بنظام الكوتة تطلب الكثير من المجهودات التى قد تزيد على عبء المرشح الفردى الذى قد يبذل جهدا أقل بكثير للوصول بصوته إلى أهالى دائرته بنسبة لا تمثل سوى 10% مما بذلناه من جهد خلال الحملة الانتخابية للترشيح على مقاعد الكوتة.
مقعد فردى/U/
النائبة ليلى الرفاعى عن مركز أجا محافظة الدقهلية عمال وتشغل منصب مدير إدارة التضامن الاجتماعى بالدقهلية، تؤكد أن الانتخابات البرلمانية التى خاضتها لم تواجه أى صعوبات بالرغم من نزولها على المقاعد الفردية بمنافسة سبعة رجال من المرشحين أمامها على المقعد، مؤكدة أنها بعد تقدمها للترشح على مقاعد الكوتة فئات قررت أن تنسحب وتتقدم للترشح على المقاعد الفردية عمال بسبب رغبة أهالى دائرة مركز أجا الذين طالبوها بذلك حتى تختص بدائرة المركز بصفة خاصة لإيمانهم بقدرتها على مساعدتهم بشكل كبير فى حل مشاكلهم بمركز أجا.
مؤكدة على فضل السيد الرئيس فى الاهتمام بالمرأة المصرية وتواجدها فى البرلمان بجوار الرجل مؤكدة أن المرأة المصرية حظيت بدعم سيادة الرئيس وتقديره، ومن ثم نسبة تمثيلها فى البرلمان التى وصلت إلى 64 مقعدا.
تطلعات سياسية/U/
النائبة د. وجيهة التابعى عن دائرة الدقهلية هى أستاذ علم النفس والصحة النفسية بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر وخبير مجال التنمية البشرية وإعداد القادة والمستشار النفسى لفض المنازعات الأسرية بالدقهلية.. تقول: كانت لى تطلعات سياسية منذ 15 عاماً من خلال النشاط الخدمى لأبناء الدائرة على مستوى الطلبة والطالبات بجامعة الأزهر والجامعات الأخرى بالمحافظة، وبالرغم من عزمى النية للمشاركة الانتخابية على مقاعد مجلس الشورى ولكننى بعد تحديد مقاعد للمرأة بنظام الكوتة قررت أن أشارك فى العمل الخدمى من خلال مقاعد مجلس الشعب، ومن ثم فقد كانت مساندة الطلاب والأساتذة الجامعيين كبيرة لدعمى للحصول على المقعد البرلمانى لتلبية متطلبات الناخبين.
وتؤكد أنه بالرغم من ضرورة حصول المرأة على مقاعدها البرلمانية بشكل دائم عن طريق الترشح الفردى ولكنها لا تزال محتاجة للمقاعد البرلمانية بنظام الكوتة للسماح لها بشكل مباشر فى الحصول على المقاعد البرلمانية.
وأضافت أن البرنامج الانتخابى لها يشمل جميع أفراد المجتمع ليستطيع أن يؤدى دوره بشكل كبير ويغطى جميع الدوائر بالمحافظة لتقديم كافة الخدمات الخاصة بالرعاية الصحية بالقرى والعمل على توفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة لخدمة محدودى الدخل بصفة خاصة، بالإضافة إلى الاهتمام بمشكلات الطرق التى لا تسمح بالسير الآدمى لأهالى القرى التابعة لمحافظة الدقهلية.. مؤكدة أن ما وجدته من مساندة من أهالى المحافظة جعلها تشعر بأنها تمثل بالنسبة لهم الأمل والحلم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم وكأنها اسفنجة تمتص وتتشرب كل مشاكلهم لحلها من خلال مقعدها البرلمانى.
تحقيق الأحلام/U/
النائبة منى زاكر عن مقعد العمال بدائرة محافظة الوادى الجديد تقول: عملى كناظرة لمدرسة رياض أطفال جعل لدى صبر ومثابرة على كيفية تحقيق الأحلام. ولذلك وجدت فرصة كبيرة جدا لأية امرأة أن تترشح على عضوية مجلس الشعب وخاصة بعدما حظيت المرأة المصرية من تشريع يسمح لها بالترشح على عدد 64 مقعدا برلمانيا بنظام الكوتة بخلاف المقاعد الفردية الأخرى، وأضافت أن هدفى الأساسى تقديم خدمات لأبناء الدائرة فى المجال الصحى من أجل الاهتمام بالصحة العامة وخاصة صحة الأطفال لأنهم ثمار المستقبل وأمل الغد.
مؤكدة أن طموحها للمشاركة السياسية فى البرلمان المصرى لم يكن وليد اللحظة إنما هو نتاج عمل اجتماعى متواصل منذ كانت طالبة حتى استطاعت أن تحقق هدفها بعد سنوات من العمل الاجتماعى العام.
وأضافت أنه من أهم أولويات برنامجها الانتخابى هو توفير مكتبات للأطفال داخل المراكز التابعة للمحافظة حيث إن محافظة الوادى الجديد لديها 4 مراكز تشتمل على الفرافرة والداخلة والبلاط وباريس وكلها تحتاج للرعاية وتقديم كافة الخدمات حيث إن الاهتمام ينصب على الخدمات فى المحافظة بشكل أساسى، مؤكدة أن ما قدمته السيدة الفاضلة سوزان مبارك من إنجازات فى مجال مكتبات الطفل ومكتبة الأسرة كان له أكبر الأثر فى تنمية المستوى الثقافى والفكرى لأطفال المحافظة.. ولذلك أتمنى أن أقدم الخدمة لباقى أطفال المحافظة.
البرلمانية عزة حواس عن محافظة الفيوم فئات تولت العمل كأمينة بالحزب الوطنى وعضو مجلس محلى محافظة الفيوم، بالإضافة إلى عملها محامية بالنقض والإدارية العليا، قالت إن التحاقها بعضوية البرلمان كان حلما يداعب خيالها ولكنه صعب التحقيق على أرض الواقع ولكن بعد تحديد مقاعد للمرأة بنظام الكوتة كان فرصتها للوصول إلى مقعد برلمانى بمجلس الشعب من أجل العمل على خدمة أهالى محافظة الفيوم، مؤكدة أن عملها فى العمل الاجتماعى لم يأت وليد اليوم وإنما هو نتاج سنوات عديدة مؤكدة أن قانون 119 لعام 2008 الخاص بالبناء يعد من أهم أولوياتها لمناقشته خلال المجلس حيث يشتمل على ثغرات عديدة بالإضافة إلى اهتمامها بالعديد من المشكلات الخاصة بالمجتمع الذى يشتمل على الرجل والمرأة والطفل ومنها مشكلات الصرف الصحى والزيادة السكانية والعمل على إيجاد حلول للزيادة السكانية وتحسين المعاشات الخاص بالأرامل وهى من أهم القضايا التى يعانى منها المجتمع الصعيدى.