«رغم الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها الزمالك لكنها لم تشفع لدى المسئولين الذى ضربوا بمشاعر الجماهير واللاعبين عرض الحائط فى أزمة تجديد عقد اللاعب محمود فتح الله مدافع الفريق والتى استمرت فترة طويلة إلى أن انتهت بحالة من الاستفزاز والغضب بعد نجاح الإدارة فى تجديد عقد اللاعب لمدة أربعة مواسم مقابل «15 مليون جنيه» وهو مبلغ يفوق قدرات النادى وخزينته الخاوية منذ سنوات». بالإضافة لقيام عدد من اللاعبين بالتهديد والوعيد ضد إدارة النادى لرفضهم تجديد تعاقدهم بما يرتضون أمثال حسن مصطفى، وهانى سعيد، ومحمود عبد الرازق «شيكابالا»، كذلك حسين ياسر المحمدى وأزمته المتكررة مع النادى.. مما دفع ابراهيم حسن مدير الكرة للمطالبة بتعويض مادى عن اللاعب بعد إصابته فى بطولة «خليجى 20» بخلع فى الكتف وطالب ابراهيم حسن بضرورة تحمل الاتحاد القطرى تكاليف علاجه.. وأن حسين ياسر المحمدى نفسه تحجج بهذه الإصابة فى محاولة للحصول على موافقة من إدارة الزمالك برحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية «يناير المقبل» بعد أن تلقى عرضا مغريا من نادى الريان القطرى.. وفى حالة استمراره مع الزمالك فإنه يطالب بمساواته بعقد محمود فتح الله حيث يتقاضى حالياً 800 ألف جنيه فى الموسم الواحد فقط ويسعى لزيادة قيمته إلى 3 ملايين و750 ألف جنيه فى الموسم الواحد.. كما تسبب «الرقم الخيالى» الذى حصل عليه محمود فتح الله فى إثارة هداف الفريق «شيكابالا» الذى بدأ يلوح بوجود عروض من «بلجيكا» تتيح له الاحتراف الأوروبى بسهولة وبمبالغ كبيرة تنعش خزينة الزمالك.. ولكن المستشار جلال ابراهيم ومجلسه المعين يسعون لاستمرار اللاعب هذا الموسم للحفاظ على صدارة الدورى والحصول على الدرع. المثير أن أروقة نادى الزمالك وبين صفوف اللاعبين بدأت الأحاديث الجانبية وتسريب بعض المعلومات عن عقد فتح الله الحقيقى وهو يفوق هذا المبلغ المعلن وأن مجلس الإدارة يحاول تمويه الرأى العام وإغلاق الباب أمام حفيظة باقى اللاعبين حفاظاً على استقرار الفريق.