توترت علاقة محمود فتح الله مجافع الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك "بشدة" مع الجهاز الفني وذلك بعد أن واجه حسام حسن المدير الفني للفريق اللاعب بما يتردد حول توقيعه "سرا" للأهلي فالتزم اللاعب الصمت ورفض الرد بالإيجاب أو بالسلب ، وهو ما جعل الشكوك تتأكد لدى الجميع داخل الزمالك حول رحيل المدافع الدولي عن صفوف الزمالك بنهاية الموسم الحالي . وعاد فتح الله ليطالب المسئولين في الزمالك بتقليل الشرط الجزائي في عقده والذي يرغب الزمالك في تحديده بخمسة ملايين يورو في حالة رغبة اللاعب في الرحيل عقب تجديد عقده ، إلا أن فتح الله وجد في ذلك سببا مقنعا لتأجيل التوقيع على العقد الجديد رغم توفير مقدم العقد حيث يرغب في تقليله الى 750 ألف يورو فقط الأمر الذي رفضه الزمالك . ويواجه الجهاز الفني للزمالك مأزقا كبيرا في الفترة القادمة بسبب رغبته في معاقبة اللاعب على رفضه التجديد ، وفي الوقت نفسه يخشى من إبعاد اللاعب عن المشاركة في المباريات القادمة باعتباره المدافع الأول للفريق ولعدم وجود البديل المناسب. إلى ذلك علمت "الشروق" أن فتح الله الذي يتنتهي عقده مع الزمالك في شهر يوليو القادم يمتلك بالفعل أكثر من عرض للاحتراف في دول الخليج ، وبمقابل مادي يفوق ما سيحصل عليه من الزمالك في حالة تجديده بالمقابل الذي حدده المسئولون في الزمالك ويبلغ أربعة ملايين جنيه في الموسم الواحد خالصة الضرائب . وسيطرت حالة من الاستياء الشديد على الجهاز الفني بسبب مماطلة فتح الله ورفضه التوقيع على عقده الجديد مع الزمالك وذلك على الرغم من التأكيد الذي حصل عليه اللاعب بتوفير 75 % من مقدم عقده بناءا على طلبه ، وهو ما أدى لزيادة الشكوك حول رغبته في الانضمام للأهلي اعتبارا في الموسم المقبل . وأكد جلال إبراهيم رئيس النادي أنه فوجئ برفض اللاعب على الرغم من توفير مجلس الإدارة لمبلغ مليونين ونصف المليون جنيه للاعب إلا أنه صدم الجميع بطلبه مهلة جديدة لاتخاذ القرار المناسب وهو ما تسبب في ثورة غضب عارمة من أعضاء المجلس الذين نجحوا في توفير المبلغ المطلوب "بصعوبة" رغم الأزمة المالية التي يعاني منها النادي .