فى بورسعيد سخنت اللقاءات الجماهيرية لمرشحى الانتخابات البرلمانية القادمة من مختلف انتماءاتهم السياسية.. فليس مرشحو الوطنى فقط ببورسعيد وعددهم (11) مرشحا هم المتنافسين على المقاعد ال (6) وإنما هناك (98)مرشحا آخر يتنافسون على تلك المقاعد والكل يسعى لكسب ود الناخبين والفوز بأكبر قدر من الأصوات التى تعبر به حيز الانتخابات إلى مقعد البرلمان بما فى ذلك الوزيرة فايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى والمرشحة لمقعد فئات الكوتة عن الحزب الوطنى وكذلك المهندس هانى أبوريدة مرشح الوطنى فئات عن الدائرة الأولى «الشرق وبورفؤاد» فقد أدرك هو والوزيرة أبوالنجا أن مشاركتهما بالحكومة أو اتحاد الكرة ليس وحدهما فقط كفيلين لفوزهما بتلك الانتخابات الساخنة لذلك تركا كل ارتباطاتهما ومكتبيهما ومقار إقامتهما بالقاهرة وذلك منذ أكثر من اسبوع حتى يتمركزا داخل بورسعيد ويديرا غرفة العمليات الخاصة بكليهما ويجوبا شوارع الدوائر وأزقتها على الأقدام لأول مرة فى تاريخهما السياسى الزاخر. كل ذلك أدى بالطبع إلى اشتعال المنافسة بينهما وبين بقية المنافسين فى رحلة كسب الثقة والأصوات من الناخبين. ففى الدائرة الأولى والتى تضم حى الشرق ومدينة بورفؤاد وشياخة العباسى يتنافس على مقعد الفئات بها أمام هانى أبوريدة كل من محمود السيد صبيح البرلمانى الأسبق وهو يمثل فئات الحزب الوطنى بتلك الدائرة ويدخل فى المنافسة الدكتور أحمد الخولانى ممثل الإخوان على ذات المقعد أما مقعد العمال فستكون أبرز المنافسات بين عبدالملك الزينى مرشح الوطنى والبرلمانى السابق البدرى فرغلى القيادى بحزب التجمع. أما الدائرة الثانية والتى يمثلها النائب الحسينى أبوقمر على مقعد فئات الحزب الوطنى فينافسه فى ذات الدائرة التى تضم حى العرب والضواحى والجنوب المرشح الإخوانى دكتور أكرم الشاعر والذى يحظى بجماهيرية عريضة، أما مقعد العمال فيمثله كل من إيهاب ضاحى النائب السابق ومعه محمد الجيار موظف بديوان حى العرب وتكاد تكون المنافسة محصورة بين مرشحى الوطنى ومرشح الوفد العنيد سعد المليجى. فيما انحسرت المنافسة فى الدائرة الثالثة والتى تضم حى المناخ والزهور وشياخة عدلى بين مرشحى الوطنى وهما طارق عمار ورجل الأعمال محمد نور على مقاعد الفئات للحزب الوطنى أمام النائب المخضرم لحزب الوفد محمد شردى المنافس القوى بالدائرة، أما مقعد العمال فى ذات الدائرة فالمنافسة ستنحصر بين النائب القديم الرفاعى حمادة بعد انضمامه للوطنى وأحمد سليمان مرشح حزب التجمع. فيما تشتد المنافسة على مقعد الكوتة بالنسبة للمرأة ففى مقعد الفئات تتنافس الوزيرة فائزة أبوالنجا مرشحة الوطنى كل من مريم فتح الله ومنى حسن مستقلين. وعلى مقعد العمال تتنافس مع الدكتورة سعاد حسين مرشحة الوطنى كل من حنان شبارة وصابرين الشناوى «فلاحة».