نتيجة للدور الايجابى المتوازن والحكيم للقيادة المصرية على الساحتين الاقليمية والدولية والصورة الذهنية الايجابية لمصر كدولة صانعة للسلام يسودها الأمن والاستقرار ثم نتيجة للجهود التنشيطية والترويجية المتواصلة من جانب وزارة السياحة تحت رئاسة زهير جرانة وإخلاصه وأدائه الدؤوب تشهد السوق السياحية المصرية طلبا متزايدا وإقبالا كبيرا عليها ويظهر ذلك بوضوح فى الاحصائيات والتى أكدت أن حركة السياحة الوافدة لمصر خلال النصف الأول من العام الحالى قد شهدت زيادة قدرها 18.71% بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2009. ولا شك أن هذه الارقام الايجابية إنما هى محصلة لجهود وبرامج ترويجية وآلية عمل مخلصة ومدربة قام بها زهير جرانة وزير السياحة وكتيبة العمل بجميع أجهزة الوزارة والتى تستحق كل التهنئة والتقدير حيث شهدت صناعة السياحة مجموعة من الأزمات العالمية المتلاحقة منها انفلوانزا الخنازير وأزمة اليونان وأزمة اليورو أمام الدولار ونجح المصريون فى تجاوز هذه الأزمات باستخدام أدوات النجاح من خلال تكثيف الجهود الترويجية والتواجد المكثف فى المحافل الدولية والقوافل للدول العربية والأسواق الواعدة وتدعيم سياسة الدعم للطيران العارضى المعروف باسم «الشارتر» إضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشرى عن طريق التدريب ورفع الجودة وتنمية المهارات، كل هذه الأدوات كانت روشتة النجاح للسياحة المصرية. كما لا يفوتنا أن نتوجه بالشكر والتقدير على انتهاء موسم العمرة رسميا بنجاح وعودة أفواج المعتمرين المصريين الذين أدوا المناسك من خلال 289 شركة سياحية تحت إشراف كامل من وزارة السياحة والجهد الكبير الذى بذله أسامة العشرى وكيل أول الوزارة وفريق العمل الذى ساهم فى النجاح وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن