التقطت عدسة الزميل محمد بدوى مصور أكتوبر بالإسكندرية هذه الصورة غير الآدمية بالمرة لمياه أحد شواطئ المحافظة وهو شاطئ (الأزاريطة) والذى يمثل مكانا مهما جدا لهواه الصيد لأنه مكان غنى بالأسماك بالنسبة لهم، ولكن من الواضح أن هذا المكان لا يعتبر غنيا بالأسماك فحسب، وإنما غنى أيضا بشتى أنواع التلوث بفعل الفضلات والقاذورات التى تظهر فى الصورة. الغريب أن هذ المكان شاهد على تاريخ الإسكندرية حيث يوجد تحت هذه المياه بكل ما تحمله من تلوث كميات كبيرة من الآثار الغارقة منذ غرق الإسكندرية القديمة طبقا لأبحاث خبراء الآثار المصريين والأجانب مثل قصر كليو باترا الغارقة أمام جزيرة السلسة بالأزاريطة.