* طالما أن د. محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان السابق برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب من كل خطايا عقد «مدينتى» الذى أبطلته المحكمة الإدارية العليا نهائياً؛ ووصفته بأنه عجيب.. أهدر مال الدولة وأحاطت به الشكوك ومخالف للقانون.. فمن الواضح أن المسئول عن توقيع العقد العجيب اللى باع 20 كيلومتراً من أرض الدولة بتراب الفلوس هو وزير إسكان تانى خالص.. من بلد تانى خالص.. ومش بعيد عايش فى كوكب تانى خالص، مع المطرب مدحت صالح.. فمين هو يا ترى..؟! اللى يعرف الحل يتصل بزيرو تسعمية على مقر مجلس الوزراء الموقر وله جايزة عظيمة فخيمة: حتة أرض 20 كيلومتر جنب «مدينتى» خبط لزق وببلاش.. يابلاش..!! * وجهت تحذيراً شديد اللهجة لصديقى الكاتب الكبير عبدالعظيم درويش حتى لا يستخدم اسم «الست أم تيتى» فى مقالاته؛ لأنه متسجل باسمى فى الشهر العقارى هو واسم الست أم ترتر.. والست أم لالو..! واللى مايعرفوش عبدالعظيم أن نسب الست «أم تيتى» يرجع للأسرة السادسة الفرعونية اللى حكمت البلاد والعباد فى الفترة من 2345 إلى 2150 قبل الميلاد. الفارق الوحيد أن «أم تيتى» الفرعونية ابنها «تيتى» كان فرعون بحق وحقيق.. أما أم تيتى بتاعة دلوقت فبنتها «تيتى».. حُولة.. بتلعب فى الطين.. وبتجرى ورا عربيات الرش.. وبتحدف العيال الصغيرة بالطوب.. وبيدلعوها وبيقولوا لها يا.. «فوزى»..!! * عيب قوى أن ممثلة متمكنة من وزن الفنانة عبلة كامل، وممثل قدير من وزن الفنان محمد وفيق يعملوا مسلسل هايف زى «نص أنا.. نص هو»..! بصراحة المسلسل سحب من رصيدهما الفنى كتير وبنفس النسبة.. «نص هى.. ونص هو»..!! * واضح أنها وسعت حبتين من بتوع مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»..! فالمسلسل كله قلش فى قلش، وهو عبارة عن قص ولزق من بعض أفلام الأبيض والأسود القديمة..! اللى يغيظ أن مكالمة تليفون واحدة، الدقيقة بنص جنيه، من جوز زهرة الأولانى لها.. كانت ممكن تحل كل عُقد المسلسل وتمنع باقى الجوازات الأربعة.. لكن المؤلف والمخرج والمنتج ماكانش معاهم النُص جنيه.. ولقوا إن الأسهل انهم ينقطوا المشاهدين ويجيبوا لهم ضغط وسكر.. بمليون جنيه..! * كلمة ورد غطاها: * شفت اكتشفوا إيه..؟! الفلوس الورقية القديمة بتجيب أمراض الدنيا والآخرة للى بيشيلها..! ** الحمد لله أن شعبنا المصرى العظيم صاحب حضارة السبعتلاف سنة صحته بمب وعال العال.. فالغلاء وفواتير الحكومة وأزمة السيولة خلته لا بيشيل فلوس قديمة.. ولا حتى جديدة..!!