اعترافا منها بأن ظاهرة تخزين وتشوين الكتب فى المخازن أصبحت غير مقبولة، قررت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد مجاهد البدء فى تأسيس مكتبة الكترونية تعتمد على التسلسل الرقمى للموضوعات والعناوين، من خلال أحدث الأساليب فى الأرشفة الالكترونية. ميرفت واصف- مدير التنسيق الإعلامى بالهيئة- قالت إن الدكتور مجاهد يفكر منذ فترة فى تأسيس المكتبة الالكترونية لتسهيل مهمة الباحثين فى الحصول على الكتاب المقصود فى أقل فترة ممكنة وإنشاء مواقع لنوادى الأدب على الإنترنت وإطلاق مجلة الكترونية جديدة تساهم فى نشر الوعى الثقافى. ومن جانبه اعترف د. أحمد مجاهد- رئيس الهيئة أثناء حضور اللقاء الفكرى بمحكى القلعة بأننا نحتاج إلى دعم مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية وجهود المحافظين والمحليات للمساهمة فى تسويق المنتجات والحرف البيئية وأنشطة فرق الموسيقى العربية، وفرق الفنون الشعبية المتميزة. وأضاف أن الهيئة فى حاجة إلى متخصص فى تسويق المنتجات والأنشطة تكون لديه خبرات سابقة، مع الوعد بإعطائه مرتب مجز، ليساهم بشكل فاعل جمعية الرّواد فى تسويق المنتجات. وفى نفس السياق قررت الهيئة العامة لقصور الثقافة مد الأنشطة الثقافية والفنية إلى ما بعد رمضان والعيد، وذلك لاكتشاف المواهب الصغيرة والشابة من أجل الحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية لمصر مع الاحتفاظ بالتنوع والانتماء. وأضاف مجاهد أن أنشطة الهيئة ستصل إلى كل نجع وقرية فى مصر وذلك بعد الانتهاء من ثلاثة مواقع مهمة أولها: قصر ثقافة الغردقة، والذى كان معطلا منذ 27 عاما، وتم إنشاء فندق بجواره يضم 46 غرفة لاستضافة الأدباء والكتاب والصحفيين، وثانيها: قصر ثقافة الجيزة الذى ظل مغلقا أيضا لأكثر من 25 عاما، حيث تم تأسيس بهو كبير لاستقبال الشباب والهواة، كما تم تجديد المسرح ليصبح تحفة فنية وثقافية رائعة، وثالثها: قصر ثقافة المنيا والمعطل أيضا منذ 25 عاما ليصبح أيضا مركز إشعاع فى عروس الصعيد. وعلى الجانب الآخر افتتح اللواء مصطفى عبد?اللطيف محافظ بورسعيد مؤخرا فعاليات ليالى المحروسة بمكتبة مبارك العامة بمشاركة إقليم القناة لاكتشاف المواهب الشابة فى محافظات الإسماعيلية والسويس وبورسعيد وجنوب وشمال سيناء، كما تم اعتماد فرقة بورفؤاد للفنون الشعبية لتكون ضمن الفرق العاملة بالهيئة العامة لقصور الثقافة.