صدر حدبثًا عن منشورات المتوسط في إيطاليا، ثلاثية روائية جديدة للكاتب والروائي إبراهيم عبد المجيد، بعنوان "الهروب من الذاكرة"، وجاءت عناوينها الفرعية كالتالي: "العائد إلى البيت في المساء"، "طريقان للهروب"، و"لأنَّ في الدنيا نساء"، ومن المقرر أن تشارك الثلاثية ضمن إصدارات الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 52 التي تنطلق نهاية الشهر الجاري. ويقع الكتاب في 728 صفحة من القطع الوسط، يحكي فيهم قصة مجموعة من الأشخاص جمعت بينهم ظروف السجن ولكلٍّ منهم حكاية مختلفة، لكن يظل ارتباطهم موصولًا حتى بعد خروجهم من السجن، ، فيما يحاول البطل الرئيسي بعد خروجه نسيان هذه التجربة بالانخراط في الحياة، لكنه يتعرض لمواقف فيها الكثير من الغرابة والفانتازيا، حيث تجعله بعض المواقف يشعر أنه مطارد، إلا أن وجود النساء يحدث فارقًا معه. ووعن الثلاثية، يقول الناشر: "ثلاثيةٌ روائيَّة مُلهِمَةٌ، تفسحُ المجالَ لسَرْدٍ يُزعزعُ الكثيرَ من المُسلَّمات، وما يجعلُ مُدناً بأكملها ترزحُ تحتَ قبضةِ الخوفِ من التاريخِ الذي يعيدُ أحداثَهُ. فما نهربُ منهُ، نجدهُ أمامَنا، يُكبِّلنا، ويحاصرُ أرواحنا. ولا خلاصَ بين يمينٍ ويسار، بين مأساةٍ وملهاة، بين ذاكرةٍ ومحاولة نسيان؛ إلَّا بالهروب إلى الحرّية والحلم وتتبّع أصوات الثورة، بدءاً من السطرِ الأوَّل لكلِّ جزءٍ من الثلاثية: "رأيتُ فيما يرى النائمُ"". إبراهيم عبد المجيد، كاتب وروائي مصري، صدر له عدة أعمال ما بين الروايات والمجموعات القصصية والدراسات والترجمة والسير، من أبرزها ثلاثية الإسكندرية (لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر، الإسكندرية في غيمة)، "بيت الياسمين"، "العابرة"، "في كل أسبوع يوم جمعة"، وكتاب "رسائل من مصر" للوسي دوف جوردون الذي ترجمه عن الإنجليزية. وتُرجمت له أعمال عديدة إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليونانية والإسبانية، كما حصل على العديد من الجوائز داخل وخارج مصر، منها جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عن "البلدة الأخرى"، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام في الإسكندرية"، وجائزة كتارا عن روايته "آداجيو"، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عن كتابه "ما وراء الكتابة – تجربتي مع الإبداع"، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من وزارة الثقافة في 2007.