أصدرت مجلة "الأديب الثقافية" عددها الجديد 239، والذي يتضمن العديد من الموضوعات الثقافية. ففي حقل "فكر" كتب الدكتور فارس عزيز المدرِّس موضوعة جديدة عن "حواريو الأدب وأوثانه"، تضمنت "مراجعات في الحداثة والقيمة" طرح فيها "عوامل تطوير الأدب في الوضع الاعتيادي"، والتي تحدث فيها عن التغييرات التي شهدها العالم وأحدثت ارتباكًا شديدًا في المستوى الفكري والنفسي. فيما كتب الناقد والكاتب حسب الله يحيى في حقل "رأي ثقافي عام" مقالة في "تثقيف وزارة الثقافة"، وقدّم الكاتب والمترجم المغربي عبد الرحيم نور الدين في حقل "حوار" ترجمة لحوار مع الفيلسوف الإسباني ايميليو ايبدو، وهو أستاذ جامعي إسباني. وقدّم الناقد الدكتور فيصل غازي النعيمي دراسة في حقل "نقد" حملت عنوان "الحداثة السردية وتجديد الخطاب الروائي"، واتخذ الناقد من رواية "حمى البراري" للروائي إبراهيم نصر الله أنموذجًا لهذه القراءة. هذا وقدمت ميادة وليد محمد في حقل "ثقافة عالمية" ترجمة لموضوع بعنوان "الاستشراق بالألوان" ، وهو بالأصل مقال افتتاحي لمعرض فني كبير أقيم في الأكاديمية الملكية البريطانية تحت عنوان "المستشرقون – ( 1798 – 1914 )". وفي حقل "تشكيل"، كتب هيثم عباس متابعة تحت عنوان "بلاغة التجربد الصوفي" قدّم فيها "قراءاة في لوحات الفنان المغربي فؤاد بلامين". أما في حقل "سينما"، فنقرأ متابعة للكاتب ميثم الخزرجي حملت عنوان "استنطاق الحدث .. الفيلم العراقي (موصل) أنموذجًا". وفي حقل "متابعة"، قدّم الدكتور عبد المطلب محمود قراءة ل "معنى على التل" للشاعر السوري صقر عليشي. بينما تضمن حقل "نصوص" متوالية قصصية للكاتب العراقي فيصل عبد الحسن بعنوان "الظلال"، وثلاثة "نصوص" للشاعر نصير الشيخ. وكذلك جاء في العدد قصيدة طويلة للشاعر الفلسطيني سعد الدين شاهين حملت عنوان "اعيدوا لي الجمجمة"، وهي قصيدة مثيرة في مبناها ومعناها. وأخيرًا، قدم لنا رئيس تحرير المجلة في "نقطة إبتداء" فصلًا من كتابه "النظرية النقدية العابرة للتخصصات" حمل عنوان "النظرية النقدية عبر المناهجية"، وقد تناول فيه الكيفية التي أطاحت فيه الحداثة البعدية النظام المعرفي (النظري) السائد. "الأديب الثقافية" مجلة ثقافية عراقية متخصصة ، تأسست عام 2003 في بغداد، يرأس تحريرها الناقد والروائي العراقي عباس عبد جاسم، وتعني بأطروحات الحداثة والحداثة البعدية والسرديات الثقافية المعاصرة.