علنت الجائزة العالمية للرواية العربية، اليوم الاثنين، الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الرابعة عشرة، والتي تضم 6 روايات تم اختيارها من بين الروايات ال16 المرشحة في القائمة الطويلة، التي صدرت خلال الفترة بين يوليو 2019 وأغسطس 2020. والروايات المرشحة هي "دفاتر الوراق" لجلال برجس، و"الاشتياق إلى الجارة" للحبيب السالمي، و"الملف 42″ لعبد المجيد سباطة، و"عين حمورابي" لعبد اللطيف ولد عبد الله، و"نازلة دار الأكابر" لأميرة غنيم، و"وشم الطائر" لدنيا ميخائيل. وتتراوح أعمار كتاب الأعمال المرشحة ما بين 31 و70 عامًا، ينتمون إلى كل من تونس، والأردن، والجزائر، والعراق، والمغرب، وتعالج رواياتهم قضايا هامة ذات صلة بواقع العالم العربي اليوم، مثل الجرائم التي ارتكبت ضد الإنسانية على خلفية الحروب والصراعات إلى الوطن والعلاقات الإنسانية، والذاكرة والهوية. يُذكر أن القائمة القصيرة لهذا العام تضم كاتبين سبق لهما أن ترشحا للجائزة، وهما جلال برجس المرشح للقائمة الطويلة عام 2019 عن "سيّدات الحواسّ الخمس"، والحبيب السالمي المرشح في القائمة القصيرة في عامي 2009 و2012 عن "روائح ماري كلير" و"نساء البساتين". وكشف شوقي بزيع، رئيس لجنة التحكيم، عن الروايات المرشحة بحضور منسقة الجائزة، فلور مونتانارو، كما عقد مؤتمر صحافي بعد الإعلان، شارك فيه شوقي بزيع وفلور مونتانارو وياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وأعضاء لجنة التحكيم. وتتكون لجنة تحكيم الجائزة من خمسة أعضاء، برئاسة الشاعر والكاتب البناني شوقي بزيع، وعضوية كل من صفاء جبران، أستاذة اللغة العربية والأدب العربي الحديث في جامعة ساو باولو، البرازيل؛ ومحمد آيت حنّا، كاتب ومترجم مغربي، وعلي المقري، كاتب يمني وصل مرتين إلى القائمة الطويلة للجائزة في عامي 2009 و2011؛ وعائشة سلطان، كاتبة وصحافية إماراتية، وهي مؤسسة ومديرة دار ورق للنشر ونائب رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات. ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في مايو.