صدرت المجموعة القصصية الأولى، للكاتب د.فوزي سويد، بعنوان "القديسة ليسا" عن دار سندباد، في 112 صفحة من القطع المتوسط. وقدم الناشر بكلمة نقدية علي الغلاف الأخير، قائلا: مجموعة قصصية شديدة الإنسانية، من خلال مشاهد ولحظات ذات تأثير فاعل في مسار شخوصها، فتجذبها من هامش الشعور إلى بؤرة الشعور؛ لتضعها في بؤرة الضوء كاشفة أفقها الإنساني الرحب، وتواصل رصد معاناة شخوصها بسرد جذاب ولغة شفيفة، رغم معاناة تلك الشخوص وسط مجتمع المدينة أو على أطرافها في القرى المجاورة. ونجد فى القصص، مساحات واسعة للبوح، عندما تحاورت الذات مع نفسها أو مع الوجوه التي شاركتها رحلة الحياة تحاورًا يكشف الصراع بين الذات، وما يرتبط بها من عواطف إنسانية وقناعات اجتماعية، حالت دون الاستمرار في العلاقة مع الآخر، وهكذا تشكل تجارب الذات الحياتية رصيدًا ثريًا، اختار منه القاص نصوصه.