تواصلت ردود الفعل من جانب مشايخ السلفية ودعاة الاوقاف في خطب الجمعة والدروس اليومية بالمساجد والزوايا ضد ما وصفوه بافعال الكفر والزندقة التي قام بها الناشط الشيعي الكويتي ياسر حبيب الذي أقام احتفالا في لندن بمناسبة وفاة السيدة عائشة واتهمها بأنها عدوة لله ورسوله بالاضافة الي سبها ، فقد شن الدعاة هجومًا ضاريا ضد ياسر حبيب وأهدروا دمه ؛ لأنه نال من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، بعدما برأها الله سبحانه وتعالي من فوق سبع سماوات في حادثة "الإفك". وقام أئمة معظم المساجد بالقاهرة والجيزة والجمعيات الشرعية بسب الشيعة واتهامهم بأنهم من ضمن المخططات الغربية لضرب الإسلام والنيل من المسلمين، داعين إلي ضرورة تفنيد اخطاء وافتراءات علماء الشيعة ضد آل البيت وصحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم والرد عليهم بإحياء سُنّة النبي الكريم وتذكير الناس بسير الصحابة وزوجات النبي خلال الفترة المقبلة حتي يدرك الناس حقيقة أكاذيب الشيعة علي آل بيت الرسول وأصحابه.. أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان. من جهته وصف د. محمد عبدالمنعم البري رئيس جبهة علماء الازهر السابق علماء الشيعة بأنهم مرتدون عن الاسلام حيث يطعنون في ثوابت العقيدة ويهدفون الي هدم الدين من خلال الطعن في السُنّة النبوية والاساءة المتكررة لآل بيت النبوة والصحابة الكرام، مطالبا بضرورة الرد عليهم في كل وسائل الاعلام واعطاء الناس قدرا كافيا من المعلومات عن سيرة الرسول وزوجاته وأصحابه المقربين حتي يتم الرد علي كل الشبهات والافتراءات وسلسلة التطاولات التي يقوم بها الشيعة ضد شخصيات قامت علي اكتافهم الدعوة الاسلامية.