وزارة البترول هي من اهم الوزارات الانتاجية في مصر نظرا لدورها الحيوي حيث تعتبر عمادا قويا من اعمدة الاقتصاد المصري نظرا لما تحققه من عائدات للدخل القومي للبلاد تساهم مساهمة فعالة في مجالات التنمية المختلفة التي ترتقي بهذا الوطن وابنائه. علي رأس هذه الوزارة الوزير النشيط جدا المهندس سامح فهمي الذي جعل الله له من اسمه نصيبا كبيرا فهو يمتلك السماحة مع الجميع ويعتبر كل من يعمل في قطاع البترول ابنا او اخا له وعلاوة علي ذلك فهو مهني محترف يفهم في تخصصه واعمال وزارته التي اعطاها من جهده وخبرته المتميزة فكانت هذه الانجازات غير المسبوقة في قطاع البترول التي حققها منذ ان تسلم الوزارة. ولعل من اهم هذه الانجازات برنامج العمل الذي ينفذه قطاع البترول ويستهدف سرعة تنمية الاكتشافات الجديدة من البترول والغاز في مختلف مناطق مصر في الصحراء الغربية وخليج السويس والدلتا والبحر المتوسط وجنوبالوادي في اطار الاستراتيجية التي تستهدف دعم وزيادة الاحتياطيات المؤكدة والانتاج من البترول والغاز وذلك بعد السماح في جذب استثمارات اجنبية جديدة في مجال البحث وتنمية الحقول المكتشفة. فحسب التقرير الذي تلقاه الوزير المهندس سامح فهمي وزير البترول من كل من المهندس محمود لطيف رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية والمهندس عبدالله غراب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ان العام المالي 2009/2010 تحقق فيه اعلي رقم للاحتياطيات المؤكدة من البترول والغاز في تاريخ قطاع البترول حيث بلغ 3.18 مليار برميل مكافيء في مقابل 8.11 مليار برميل في عام 99/2000 وذلك علي الرغم مما تم استهلاكه خلال تلك الفترة. ومن المتوقع ان يرتفع الاحتياطي المؤكد المتبقي الي نحو 20 مليار برميل خلال العامين القادمين. كما اشار التقرير الي ان زيادة الاحتياطيات التي تحققت خلال العقد الاول من القرن الحالي يرجع الي التطوير المستمر في خطط وبرامج البحث والاستكشاف والتنمية وتكثيف مساحات البحث في مختلف مناطق مصر البرية والبحرية وخاصة في المياه العميقة بالبحر المتوسط وفي طبقات جيولوجية جديدة وبأعماق اكبر في الصحراء الغربية وعقد المزيد من الاتفاقيات البترولية وجذب استثمارات كبري الشركات العالمية التي تمتلك احدث التكنولوجيا والخبرات المتميزة التي بلغت في العام المالي 2009/2010 نحو 8 مليارات دولار ستزداد خلال الفترة المقبلة بعد اعلان الشركات العالمية عن زيادة استثماراتها بعد المزيد من النجاح الذي حققته خلال فترة عملها في مصر. ومن السار أيضا ان الدراسات العالمية تؤكد ان مصر خلال العقد الاخير حققت اعلي نسبة نجاح في انشطة البحث والاستكشاف في منطقة شمال افريقيا خاصة ان منطقتي البحر المتوسط ودلتا النيل تحتويان علي احتياطيات من الغاز الطبيعي لم تكشف بعد تقدر بنحو 223 تريليون قدم مكعب بالاضافة الي نحو 6.7 مليار برميل احتياطيات لم تكشف من الزيت الخام والمتكثبات بما يضع المنطقتين علي قائمة اهم النماطق العالمية من حيث الاحتياطيات المحتملة للغاز الطبيعي. ويحسب للوزير الهمام المهندس سامح فهمي عقد الكثير من الاتفاقيات البترولية لدعم وزيادة الثروات البترولية وزيادة الاحتياطيات لتلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية والغازات الطبيعية وتوفير احتياطيات للاجيال المقبلة من مصادر الطاقة. ومن اهم هذه الاتفاقيات اتفاقية البحث عن البترول لاول مرة علي الحدود المصرية- السودانية في منطقة الجلف الكبير/ العوينات جنوب غرب الصحراء الغربية بالتزامات انفاق حدها الادني 8 ملايين دولار. والكثير الكثير من انجازات الوزير سامح فهمي التي لاتكفيها المجلدات ولكنها ظاهرة للعيان فيما تدره لميزانية مصر من مليارات الدولارات وفيما تحقق من فتح فرص العمل لآلاف الشباب في قطاع البترول. ولانه يؤمن بان العقل السليم في الجسم السليم فقد اهتم الوزير سامح فهمي بالرياضة وشجعها ودعمها بكامل قوته واصبحت فرق قطاع البترول في مقدمة الفرق الرياضية التي تحقق البطولات وتحصد الكئوس في المباريات. تحية لهذا الوزير غير المسبوق وتحية لفريق عمله المخلص الدءوب وندعو الله ان يزيد من امثال سامح فهمي السمح الفاهم لمصلحة مصر والمصريين.