يشهد وزير البترول سامح فهمى غداً الاثنين، الاحتفال بذكرى عودة آبار البترول المصرية فى سيناء إلى السيادة المصرية، وهو اليوم الذى قررت الدولة اعتباره عيداً قومياً للبترول. أكد الوزير سامح فهمى أن اختيار 17 نوفمبر عيداً قومياً للبترول، يمثل تقديراً واعتزازاً من قطاع البترول المصرى للدور البطولى والتضحية والفداء للقوات المسلحة، لكنه يمثل وقفة مع النفس وكشف حساب لما تحقق من نتائج أعمال فى مختلف مجالات صناعة البترول والغاز والبترول والكيماويات والثروة المعدنية. من المقرر أن يقوم وزير البترول خلال الاحتفال بتكريم أسماء شهداء العاملين بقطاع البترول، استمراراً لدور الوزارة فى دعم العاملين فى القطاع وأسرهم. وأشار فهمى أن عيد البترول يأتى هذا العام، وقد شهدت صناعة البترول العالمية تطوراً ملحوظاً ومتغيرات ضخمة امتدت آثارها إلى صناعة البترول المصرية، وفرضت مجموعة من التحديات استوجبت تضافر جهود كافة العاملين لمواجهتها والتكيف معها، للحد من تأثيراتها السلبية لاستمرار القطاع فى أداء دوره المنوط به، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية فى مصر. وأضاف الوزير أن عيد البترول يعد فرصة لتقييم أداء عمل شركات قطاع البترول فى مختلف مجالات صناعة البترول والغاز والبتروكيماويات، ويمثل تحفيزاً للعاملين على استمرار الابتكار والتميز والأداء الفعال من أجل دعم القطاع.
