علمت "نهضة مصر" من مصادر داخل الجمعية الوطنية للتغيير التي يتولي رئاستها الدكتور محمد البرادعي الذي اعلن استعداده للترشيح لرئاسة الجمهورية "بشروط" ان هناك اتجاها قويا داخل الجمعية "بالتخلي" عن مساندة ودعم محاولة البرادعي للترشح للرئاسة وتركيز نشاط الجمعية للمطالبة بعدم مد تطبيق حالة الطواريء ووجود ضمانات لنزاهة الانتخابات. وقال مصدر بالجمعية ل "نهضة مصر" ان قيادات الجمعية تري انه لا جدوي من دعم البرادعي لاصرار النظام الحاكم علي رفض اجراء تعديلات دستورية تمكنه من الترشح كمستقل وايضا اصرار البرادعي علي عدم الانضمام لاي حزب سياسي يمكن من خلاله خوض الانتخابات. واضاف المصدر ان الاتجاه بالتخلي عن دعم البرادعي ظهر بقوة خلال الاجتماع الذي عقده عدد من اعضاء الجمعية مؤخرا بحزب الجبهة الديمقراطي وحضره الدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة والدكتور ايمن نور مؤسس حزب الغد وايهاب الخولي وجميلة اسماعيل زوجة نور ووائل نواره ومحمد البلتاجي النائب الاخواني ود. كريمة الحفناوي ومحمد عبدالقدوس والدكتور علاء الاسواني والمستشار محمود الخضيري وصلاح عدلي وشاهندة مقلد وامين اسكندر وابوالعز الحريري والدكتور حسن نافعة المنسق العام للجمعية، مشيرا الي انه خلال الاجتماع تم الاتفاق علي تشكيل لجنة لتوسيع الامانة العامة للجمعية وضم قيادات النقابات المهنية والشخصيات السياسية وتتكون اللجنة من البلتاجي وصلاح عدلي وامين اسكندر ووائل نواره والحريري وشاهندة مقلد. اوضح المصدر ان هناك خلافات حادة نشبت بين قيادات الجمعية بسبب الموقف من محاولة ترشيح البرادعي للرئاسة وكاد يحدث انشقاق في الجمعية مؤكدا ان الدكتور حسن نافعة حاول لم شمل قيادات الجمعية واقترح استبعاد القضايا التي تثير الخلافات. اشار الي ان الجمعية وافقت علي دعم مبادرة النواب المستقلين في مجلس الشعب والخاصة بالمطالبة بعدم مد تطبيق حالة الطواريء وسوف تشارك الجمعية في الوقفة الاحتجاجية التي سوف ينظمها النواب اوائل مايو القادم. وقال المصدر ان الجمعية جمعت تبرعات من اعضائها بلغت قيمتها 14 الف جنيه لتخصيصها في الانفاق علي تحركات ونشاط الجمعية.