الحكومة دائما تعمل من خلال برج عاجي ولا تهتم بالمواطنين ولا يوجد اتفاق بينها علي خدمة المواطنين فكل وزير لا يضع يده في يد الوزير الآخر لخدمة المجتمع فتضارب القرارات والبيانات جعلت المواطن يفقد الثقة في الحكومة لكثرة كلامها المعسول الذي أصاب المواطن بفقد الثقة لأنه بعيد كل البعد عن قرارات الصالح العام بل نجدها في بعض القرارات ضاره لأنها بعيدة عن اهتمام المواطنين ومتطلبات حياتهم وهذا ساعد علي وجود فجوة بين طبقات المجتمع بشكل جعلنا نعيش بين طبقتين طبقة الاغنياء وطبقة الفقراء فالوزير لن يرضي عن قراراته لو كان مواطنا عاديا ما ولا المواطن يرضي عن قراراته لو كان وزيرا فلا احد راض عن قراراته فالمصلحة الشخصية دائما تجد نفسها أمام المصلحة العامة وهذا ناتج عن عدم وجود وعي منذ الصغر بضرورة الاهتمام بالمصلحة العامة أكثر من المصلحة الشخصية.