أكدت السيدة سوزان مبارك أن قضية النهوض بالأسرة مازالت تطرح نفسها علي المجتمع بهدف تعزيز وضعها وتحسين مستوي معيشة أفرادها مع ضرورة تطوير المشروعات التي تكفل رعاية الأسرة وأضافت سوزان خلال المؤتمر السابع السنوي للاتحاد العام للجمعيات الأهلية تحت عنوان دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية في تمكين الأسرة المصرية إلي ضرورة النهوض بأوضاع الأسرة المصرية حيث إنها تحتل أهمية بالغة في أجندة عمل الدولة لافتا إلي أهمية توجيه عناية قصوي للأسر وخاصة الأسر الفقيرة والأولي بالرعاية قائلا إننا نحلم بوجود أسرة ليزداد مستوي دخلها ويرتفع مستوي معيشتها عام بعد عام وأشارت إلي تغيير الترابط الأسري في المجتمع والذي أدي إلي زيادة معدلات الطلاق بين حديثي الزواج حيث بلغت 13% عاماً 2004 وزادت إلي 40% في عام 2008 وأضافت سوزان أن مصر بها خير كثير جدا والناس بها طيبين وتحب أن تساعد في عمل الخير والتكافل الاجتماعي والدليل علي هذا ما حدث في السيول وعلي جانب آخر أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء ضرورة إعادة صياغة مفهوم الدعم وحسن إدارته لتحقيق العدالة الاجتماعية والوصول إلي مستحقيه سواء من محدودي الدخل أو الفقراء وقال إننا نرغب في تحويله من مجرد وسيلة لتخفيف أعباء الأسرة إلي أداة لتمثيل الأسرة تأسيسا ما يتردد عن توجه الحكومة لتقليل الدعم وأشار نظيف إلي أن الحكومة استطاعت تحقيق معدل نمو اقتصادي في مرحلة بدء التعافي من الأزمة المالية والذي وصل إلي 5% وقال إنه من المتوقع أن يرتفع خلال العام المقبل مشيرا إلي أنه تم تشكيل مجموعة وزارية للتنمية الاجتماعية لنشر مظلة الأمان الاجتماعي وتمكين الأسر غير القادرة من مرحلة الاحتياج إلي مرحلة الإنتاج وتعهد نظيف بأن الحكومة سوف تضع مخططا لإعطاء مساحة أكبر للمشاركة الفعالة للمجتمع المدني وحيث يبلغ عدد الجمعيات الأهلية الآن 30 ألف جمعية مشيرا إلي وجود تحديات تواجهنا في عملنا مثل التعامل مع الآثار السلبية للتحول الاقتصادي ومكافحة الفقر والبطالة والتسرب من التعليم ومكافحة العشوائيات.