منذ فترة بشرتنا الحكومة بأن هناك مساعد أول لكل وزير يجري تدريبه كصف ثان ويكون له مهام ومتحدث رسمي باسم كل وزارة، ومضت الأيام ولم يتحقق شيء مما قالت ولم يمتلك مساعدو الوزير أي صلاحيات تساعدهم علي القيام بهذه المهمة وأصبحوا مجرد مظهر وشكل فقط وأصبح ينظر إلي الصف الثاني كأنه طامع في مقعد الوزير، والبديل له وبالتالي فإن موقع الوزير في خطر، فقد سادت تلك الثقافة في جميع القطاعات وأصبح الكل هدفه تدمير الصف الثاني والثالث والرابع وأصبح وجود الصف الثاني ضرب من المستحيل.