وتسجيله هدف مصري في مرمي نيجيريا، وآخر في مرمي موزمبيق بكأس الأمم الأفريقية، مما دفع أندية الأهلي والزمالك للدخول في مفاوضات وصراع شديد علي ضم اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية. فمنذ بداية الموسم الحالي و"جدو" يمثل علامة بارزة في صفوف فريقه نادي الاتحاد السكندري علي الرغم من الظروف التي كان يعاني منها زعيم الثغر منذ انطلاق المسابقة قبل ان ينتشله البرازيلي كارلوس كابرال المدير الفني من دوامة الهبوط ويعيده الي بريقه المفقود بعد أن كان غاية أمانية أن يتواجد في المنطقة الدافئة لجدول المسابقة. وارتداء قميص المنتخب الوطني هو المحطة الأهم في تاريخ اللاعب الشاب لذلك فكانت المشاركة الأولي له في تجربة المنتخب الودية أمام مالي هي نقطة التحول في مشواره وبالفعل كان اللاعب احدي مفاجآت المدير الفني لمنتخب مصر حسن شحاتة، الذي وضع جدو علي أول خطوة في مشوار النجومية وذلك عندما تمكن من تسجيل هدف المنتخب الثالث في مرمي المنتخب النيجيري في المباراة التي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للفراعنة في مستهل مشوار بطل أفريقيا للحفاظ علي اللقب، ثم سجل أروع أهداف مصر في البطولة في شباك موزمبيق. من جانبه، أكد رئيس نادي الاتحاد السكندري محمد مصيلحي أنه تلقي اتصالا هاتفيا من المهندس عدلي القيعي مدير إدارة التسويق بالنادي الأهلي يطلب فيه ضم اللاعب إلي صفوف النادي الأهلي فضلا عن المفاوضات المكثفة التي تجريها إدارة نادي الزمالك مع اللاعب تمهيدا لضمه خلال الموسم المقبل. وأشار مصيلحي إلي أن إدارة النادي لن تفرط في "جدو" مؤكدا أن اللاعب مستمر ومتمسك بوجوده داخل صفوف فريق الاتحاد السكندري ولا يفكر في الرحيل لأي ناد اخر مهما كانت المغريات. ويأتي ذلك في الوقت الذي رحب فيه اللاعب بالانضمام لصفوف الأهلي خاصة بعد ان دخل في حسابات الجهاز الفني وفقا لتصريحات حسام البدري الذي طلب ضم "جدو" إلي القلعة الحمراء خلال الموسم المقبل، مشيرا إلي أن العرض الذي يتحدث عنه الجميع لم يرتق حتي الآن لمرحلة العرض الرسمي ولا يزال تحت الدراسة. وبدوره، قال محمد نور مدرب فريق الاتحاد السكندري إن جدو لاعب طموح يجمع بين الموهبة والالتزام بتعليمات مدربيه يجيد المراوغة والالتحام ومازال لديه الكثير ليقدمه، ومسألة بقائه أو رحيله عن صفوف الفريق من اختصاص مجلس إدارة النادي المتعاقد مع اللاعب حتي عام 2012.