قال ناشطون أقباط إن جلسات الصلح الودية لن تكون مقبولة كحل عقب أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة في نجع حمادي، وطالبوا في لقاء مع برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب والإعلامي أحمد موسي بتليفزيون أوربت، أمس بضرورة إصدار أحكام رادعة في القضايا التي تمس وحدة الشعب المصري مسلمين وأقباطًا. وقال مايكل منير الناشط القبطي إن الحادث الأخيرة له شق خارجي كما جاء نتيجة احتقان شعبي وأضاف أنه ليس من المعقول أن تتلاقي القيادات وتبقي الأزمة كما هي علي المستوي الشعبي، كما اتهم الدكتور شريف دوس الأجهزة المختصة بالتباطؤ في حسم القضايا التي تتعلق بالأقباط. وأكد هاني عزيز أمين عام جمعية محبي مصر السلام أن هذا الحادث يجب أن تتبعه وقفة جادة من حديد والعمل علي عدم التقاعس الأمني وهو ما يتطلب صدور أحكام رادعة مؤكدا أن انتقال النائب العام إلي نجع حمادي للتحقيق ومتابعة الحادث بنفسه يدل علي أن هناك أحكامًا رادعة للجناة الذين كانوا يستهدفوا المطران وليس الأقباط فقط. وذكر عزيز أنه آن الأوان لملف الأقباط أن يبعد عن الأمن وأن تشترك فيه المؤسسات الدينية والجامعات والمجالس الشعبية المحلية مع ضرورة أن يخرج قانون دور العبارة الموحد والسماح ببناء الكنائس. حذر الدكتور حسين حجازي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشوري من حدوث أزمة غذاء في مصر بسبب الفجوة بين الاستهلاك وما يتم زراعته من محاصيل غذائية وطالب حجازي خلال اجتماع اللجنة أمس باعادة النظر في السياسات الزراعية وفقاً للاساليب العلمية لزيادة إنتاجية الفدان وزيادة القيمة المضافة للفلاح الصغير وانشاء المجمعات الصناعية الزراعية الصغيرة بدلاً من المجمعات الضخمة التي لا يستفيد منها سوي اباطرة الزراعة كما طالب بضرورة تعظيم تشغيل الفلاحين الذين يلجأون للهجرة غير الشرعية.