كشف النجم الفرنسي بلال ريبيري النقاب عن الكثير من تفاصيل حياته الشخصية، وأهمها كيفية اعتناقه للإسلام وزواجه من الجزائرية وهيبة، أصدر كتابا يروي سيرته الذاتية أطلق عليه عنوان "فرانك ريبيري طفل الشمال الذي أصبح كبيراً". وأوكل نجم نادي بايرن ميونخ الألماني مسئولية تأليف الكتاب علي عاتق المؤلف الفرنسي كلوود مورو، فيما تولت مسئولية طبعه وتوزيعه مؤسسة "فافر" السويسرية. وذكر ريبيري أنه تعرف علي زوجته وهيبة من خلال شقيقها مالك الذي يعتبر من أعز أصدقائه، مشيراً إلي أنه تزوجها في شتاء 2004، حيث اعتبر أن هذا الزواج جسد حالة حب بين لاعب كرة قدم واعد و"ابنة حيه" في أعالي مدينة بولون الساحلية الشمالية. وأكد ريبيري علي أن زواجه من وهيبة مثل بداية اعتناقه للإسلام، وعلي أنه أتم مراسم زواجه في أحد المساجد، وقال:"رغبت في الزواج من وهيبة وتمسكت بذلك، وعملنا كل ما في وسعنا لتجسيد هذا الارتباط، إذ اعتنقت الإسلام وذهبت إلي المسجد برفقة والد وهيبة". وشدد النجم الفرنسي الدولي علي أن اعتناقه للإسلام لم تمله عليه ظروف زواجه، بل جاء نتاج قناعته الشخصية، ولكن زواجه ساعده علي اتخاذ هذا القرار، قال:"زوجتي وأعضاء عائلتها ساعدوني كثيراً في السير نحو هذا الاتجاه". وفي هذا الصدد، ذكر ريبيري أن جدة زوجته هي أول من أطلق عليه اسم "بلال"، حيث قدمت في إحدي السنوات من الجزائر لقضاء أيام وسط عائلتها في مدينة بولون الساحلية، وكانت تجد صعوبة في نطق اسمه السابق "فرانك" الأمر الذي دفعها لمخاطبته ب"بلال". وتحدث ريبيري عن انتقاله من مدينة مرسيليا إلي ميونخ حيث يلعب حالياً في صفوف العملاق البافاري بايرن، قائلاً أن ذلك لم يكن له أي تأثير عليه أو علي أسرته، وأضاف:" هنا في ميونيخ، الكل يعلم أني مسلم متزوج من فرنسية مسلمة، وأن بناتي حيزية (4 أعوام) وشاهيناز (18 شهراً) تحملان أسماء عربية، كما أذهب إلي المسجد إذا أمكن ذلك خاصة لأداء صلاة الجمعة".