أري ان هناك حركة نشيطة داخل الحزب الوطني وهناك جهود كبيرة تبذل من قبل القائمين عليه وخير دليل علي ذلك انهم بدأوا يتحركون ويذهبون إلي القري الفقيرة ويقدمون إليها خدمات بسيطة تساعد المواطنين بها، ولذلك فإننا يجب أن ننتظر ثمرة تلك الجهود حيث أن اي حركة من جانب أي حزب لخدمة المواطن من المؤكد هي حركة طيبة ولابد أن تجد التأييد ولابد أن يكون هناك عمل حزبي واضح وأن تتحرك باقي الأحزاب لخدمة المواطن كما يجب أن يقدم الحزب الوطني حكومة تشعر بالمواطن البسيط وأن تهتم بمشكلاته وتستجيب بسرعة لأزماته وتبحث لها عن حلول وتجازي وتحاسب علي الإهمال لذلك يجب أن تحاسب كل من له يد في حادث القطار الأخير وتقوم بالعقاب الفوري لمن يهدد أمن المواطن كما تقوم بالثواب وتحرص علي أن تكون خدمة المواطن هي شغلها الشاغل وتكون هي السند الحقيقي له وأن تقف إلي جوار غالبية الشعب حتي يشعر أن الحزب لا يعلن شعارات فقط دون أن ينفذها.