بدون مقدمات تناولت كل وكالات الأنباء العالمية الصراع العلني بين طائفة الارثوذكس التي تشكل الغالبية العظمي من المسيحيين في مصر وبين طائفة الانجيليين التي تشكل اقلية من المسيحيين وأنا كمسيحي ارثوذكسي أحيي قداسة البابا شنودة الثالث في دفاعه عن أبناء طائفته وعدم نزوحهم الي طائفة اخري لا تدين بالأسس الارثوذكسية وصراع الملل الثلاث في المسيحية الارثوذكس والكاثوليك والبروتستانت موجود منذ اكثر من مائتي عام في مصر والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يحاول الانجيليون جذب الأقباط الارثوذكس فقط الي ملتهم رغم وجود أربع طوائف ارثوذكسية في مصر وهي الأقباط الاروثوذكس والسيريان الارثوذكس والأرمن الارثوذكس واللاتين الارثوذكس وكذلك وجود سبعة طوائف كاثوليكية السؤال: لماذا يترك الانجيليون الاحدي عشرة طائفة ارثوذكس وكاثوليك ويركزون علي طائفة واحدة فقط وهي طائفة الاقباط الارثوذكس واخشي ما اخشاه ان السي دي الذي عثر عليه موجود علي الانترانت من ان الانجيليين بتمويل من الخارج سوف يقومون بأنشطة مختلفة في كنائسهم مثل الملاعب الرياضية والندوات في كنائسهم وذلك لجذب الاقباط الارثوذكس لطائفة الانجيليين اخشي ان يكون هذا السي دي والأخبار الموجودة علي الانترنت مفبركة من أيد خفية للإيقاع بين الارثوذكس والانجيلين لأنه بالفعل لو كان الانجيلين لديهم خطة لتحويل أقباط مصر من الملة الارثوذكسية الي الملة الانجيلية فمن غير المعقول ان يضعوا سي دي ويوزعوه علنا في الشوارع ومن غير ان يضعوا هذه الخطة السرية علي الانترنت ويقولون فيها اننا استطعنا الحصول علي تمويل من امريكا والخارج لتحويل كل شباب الأقباط الارثوذكس الي الطائفة الانجيلية انا اشك بما يصل الي حد اليقين ان السي دي والاخبار التي علي الانترنت مدسوسة وضعتها جهات وصفتهما لا تحب ان يسود الاستقرار والامن في مصر فهذه المعركة هي معركة الي جانب المعارك الدائرة بين المسلمين والشيعة لتفجير مصر من الداخل لذلك كلنا نثق في حكمة قداسة البابا شنودة ان تتكون لجنة من حكماء الاقباط الارثوذكس وحكماء الطائفة الانجيلية لحل المشكلة.