يبدو ان محافظتي المنيا واسيوط علي موعد مع أحداث طائفية جديدة، ففي محافظة المنيا عادت أزمة دير أبو فانا إلي الأضواء مرة أخري بعد ان قال عرب قصر هور ان تعلية أسوار الدير يكشف مساكنهم وان العاملين في تعلية سور الدير يتحرشون بنسائهم. وقامت قوات الأمن بتكثيف تواجدها داخل منطقة دير أبو فانا خوفا من تجدد الاشتباكات بين الأعراب والرهبان مرة أخري. من ناحيته قال القس بولا أكرم المتحدث الرسمي باسم مطرانية ملوي ان مزاعم عرب هور بتعرض نسائهم للتحرش من جانب العمال لا أساس له من الصحة، وأضاف ان العمل لا يزال مستمرا في تعلية السور وارجع توقف البناء في السور بالناحية الشرقية لعدم ورود الخرائط الجديدة من هيئتي الاثار والأملاك. وكانت هيئة الاثار قد قررت وقف أعمال التعلية في السور من الناحية الشرفية بعد ان اتضح ان الرهبان قاموا بتعلية السور بارتفاع 5 وليس 4 أمتار كما ورد في قرار المحافظ. أما في محافظة أسيوط فقد شهدت مدينة ديروط أحداثا مؤسفة اثر قرار النيابة بتجديد حبس المتهمين في جريمة مقتل فاروق هنري عطا الله "63 سنة" واصابة آخرين في حادث اطلاق للرصاص جري يوم الثلاثاء الماضي. قررت النيابة تجديد حبس المتهمين اسامة محمود حسونة ومحمد محيي الدين حسونة 15 يوما علي ذمة التحقيق في الجريمة التي وقعت بسبب نشر صور فاضحة لفتاة قريبة المتهمين من موبايل ابن القتيل. عقب قرار النيابة قام العشرات من أهالي المتهمين وأبناء قرية المناشي التي ينتمون اليها بالتجمهر أمام مركز الشرطة وقذفه بالحجارة واثر تدخل قوات الشرطة لتفريقهم انطلقوا في شوارع المدينة وانضم اليهم بعض الصبية والغوغاء قاموا بقذف المنازل والمحال التجارية بالحجارة واتلاف عدد من سيارات المارة والأهالي دون تمييز.