رغم الصداقة القوية بين سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المصري ومحمد روراوه رئيس الاتحاد الجزائري إلا أن كلا منهما وضع مصلحة منتخب بلاده في المقام الأول واختلفت تصريحاتهم حول المباراة، فكل منهما يتمني بل ويؤكد قدرة فريقه علي اقتناص تذكرة التأهل لمونديال جنوب أفريقيا. أكد سمير زاهر أن يوم 14 نوفمبر المقبل سيكون تتويجاً لإنجاز الكرة المصرية خلال الفترة الماضية بعد الحصول علي بطولتي أمم أفريقيا 2006/2008 وكذلك المستوي الرائع الذي قدمناه في بطولة كأس القارات. قال إن هذا الجيل من اللاعبين هم الأحق بالتأهل واللعب في المونديال، مشيراً إلي أنهم استطاعوا تصحيح الموقف الصعب الذي دخلوا فيه منذ بداية الجولة الأولي من هذه التصفيات عندما تعادلوا مع منتخب زامبيا بالقاهرة ثم خسروا من الجزائر هناك في الجولة الثانية. أضاف: لقد أصبحت خطوط المنتخبين متساوية ومهمة منتخبنا هي حسم المباراة لصالحه والفوز بثلاثة أهداف علي الأقل. قال إن لاعبينا يعرفون أهمية المباراة ويقدرون حجم الجماهير التي ستزحف خلفه باستاد القاهرة الذي سيمتلئ عن آخره. شدد زاهر علي أنه يثق في امكانيات لاعبيه، وأن هذه المباراة سيتم حسمها من القاهرة. علي الجانب المقابل فقد أكد روراوه العكس تماماً وقال إن الخضر هم الأقرب إلي التأهل لأن المنطق والمعطيات تؤكد ذلك فهم متفوقون علي المنتخب المصري بفارق هدفين وثلاث نقاط ويكفي منتخبنا ثلاثة احتمالات الفوز أو التعادل أو الهزيمة بهدف، وبالتالي فالمهمة تكاد تكون مستحيلة علي المصريين. قال إنها في النهاية مباراة كرة قدم ولكن لاعبينا لن يتنازلوا عن حقهم في التأهل بعد المستوي الجيد الذي قدموه خلال التصفيات، فضلاً عن منتخب الخضر هزم المنتخب المصري في الجولة الأولي بثلاثة أهداف لهدف وقادر أيضاً علي هزيمته في هذه الجولة وعلي أرضه.