يعتبر كاكا بمثابة مثله الاعلي في اللعبة و يعترف انه شعر بقلق حقيقي حينما تم منحه الرقم 10 حيث انه يحمل مرتديه مسئولية مضاعفته و بالرغم من قلة حظوظ البرازيليين مؤخرا في الحصول علي فرص من جانب الكشافين الا ان الخبراء يتوقعون مصيرا مختلفا بالنسبة لتشو. تطور وسائل الاتصال و الاعلام في الأندية الأجنبية ساعد كثيراً في التعرف علي اللاعبين البرازيليين الذين يلعبون في الأندية المحلية وانتقاء الموهوبين منهم سنوياً، واشترط الموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نجاح الكوري تشو يونغ شيول، لاعب منتخب كوريا الجنوبية في الاقتراب من تكرار إنجازه المتمثل بتسجيله 10 أهداف في مباراة واحدة قبل أن يدق كشافو الأندية الأوروبية بابه في محاولة للحصول علي خدماته. .قد يعتقد البعض ان هذا الامر من المستحيل ان يحدث مع إن لاعب كرة القدم الذي قد يسجل ثلاثية في مرمي الخصم يجد استقبالاً رائعاً من الجمهور، فما بالك باللاعب الذي يسجل أربعة أهداف، فمن الطبيعي أن يحظي بإشادة أكبر والوقوف احتراماً له، لكن - يتساءل موقع الفيفا - ماذا سيحدث عندما يسجل أحد اللاعبين عشرة أهداف في مباراة واحدة، وهو ما حدث في الواقع بواسطة لاعب منتخب كوريا الجنوبية تحت 20 سنة في التصفيات التمهيدية لبطولة آسيا في نوفمبر عام 2007. و تشو والذي يعتبر من أبرز المواهب الواعدة في بلاده قال : "كانت المباراة رائعة امام المنتخب الأسترالي ضمن مجموعتنا، وبالتالي كنا ندرك بأننا في حاجة إلي أكبر عدد من الأهداف. كل ما يهمنا كان تسجيل أهداف وأهداف والمزيد من الأهداف, واضاف: صراحة، لقد نسيت في نهاية المباراة كم هدفاً سجلت. لقد سجلت رقماً قياسياً كورياً. ويرتدي تشو القميص رقم 10 تماما مثل النجم البرازيلي كاكا ويقول "أعترف بأنني شعرت بالقلق عندما منحت القميص رقم 10 لأن هذا الرقم يتطلب مسئولية كبيرة. لم يكن الأمر سهلاً علي لأنني اعتقدت في بداية الأمر بأن هذه المسئولية كبيرة جداً علي، لكن منذ ذلك الحين غيرت رأيي، الرقم لا يعني شيئاً، فالاداء هو الأهم. و يعتبر تشو النجم كاكا بمثابة مثله الاعلي فهو يقول عنه : يستطيع كاكا أن يسجل ويصنع الأهداف لهذا السبب يعجبني أداءه، فهو يجيد المراوغة وقوي البنية، وخاصة مع منتخب بلاده في مباريات كأس العالم المقام في مصر لكن خلافا لبكين العام الماضي، فإن تشو هو أحد اللاعبين المخضرمين. ويكشف طموحه لموقع الفيفا "كل لاعب يحلم باللعب في أوروبا في أحد الأيام. أود اللعب في صفوف أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، لأن نجوم هذا الفريق يشعرون بالمتعة وهم يلعبون". ولا يغيب ناشئو البرازيل عن اهداف الكشافين فالبيانات الرسمية الصادرة عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اشارت الي أن عدد انتقالات اللاعبين في عام 2007م تخطي حاجز الألف لاعب للمرة الأولي في التاريخ، كما صدرت الكرة البرازيلية في العام المنتهي إجمالي 1086 لاعباً حول العالم، ففي مانشستر يونايتد وبعد نجاح أندرسون تعاقد السير فيرجسون مع أكثر من لاعب منهم رافائيل بيريرا داسيلفا الذي يلعب في الجناح الأيمن، وهناك لاعب آخر جاء به فيرجسون من إنترناسيونالي ويدعي رودريجو روسبون يلعب في خط الوسط وينتظر منه تقديم افضل ما لديه عندما تحين الفرصة المناسبة. وفي ليفربول أثبت البرازيلي لوكاس ليفا أنه صانع لعب ماهر من خلال ما قدمه مع الفريق بعدما أصبح خياراً دائماً للمدرب رافائيل بنيتيز وأثبت لوكاس تطور مستواه، كما استقطب بايرن ميونيخ مدافعاً برازيلياً هو فينسيوس رودريجيز بروجيس ولقبه برينو ويبلغ من العمر 19 عاماً قادماً من نادي سان باولو بمبلغ يفوق ال 18 مليون يورو, والمفارقة أن عدد اللاعبين البرازيليين في الخارج يفوق عدد أعضاء البعثات الدبلوماسية البرازيلية كما أن تأثيرهم أقوي كثيراً من تأثير هذه البعثات.