ارتفعت سخونة الأحداث داخل نادي الزمالك مع دخول الانتخابات لحظة الصفر واقتراب موعد انعقاد الجمعية العمومية لاختيار مجلس إدارة جديد وعادت الحروب الشرسة والأساليب التقليدية لأجواء الانتخابات خلال الأيام الماضية تزامنا مع اقتراب ندوة كل مرشح حيث ظهرت مؤخرا حرب جديدة بين المرشحين هي حرب رسائل ال SMS وبدأ التركيز علي بث أكبر عدد منها يوميا علي أعضاء النادي في جميع المناطق في محاولة لكسب أكبر عدد من الأصوات في أقوي وأعنف انتخابات في تاريخ نادي الزمالك. ويبدو أن المرشحين لن يبخلوا باتباع أي وسيلة للوصول إلي أصوات الأعضاء بعد أن عجزوا عن إيجاد طرق جديدة يستخدمونها في دعايتهم لبرامجهم وأفكارهم فعادوا للطرق القديمة عبر رسائل المحمول. وهناك بعض المرشحين الذين خصصوا أماكن كبيرة في مقراتهم الانتخابية لذلك وعلي رأسهم هاني العتال وإسماعيل سليم والمندوه الحسيني وممدوح عباس فالأول يعتمد علي عشر فتيات يقمن بالاتصال يوميا بأرقام الأعضاء لكسب ودهم بطريقة أو بأخري والثاني قام بتأجير شقة في منطقة المهندسين استعان فيها بمجموعة من أنصاره للقيام يوميا بإرسال رسائل التهنئة أو المعايدة للأعضاء أو تذكيرهم بندوته أما المندوه الحسيني فيمتلك كشوفا بأسماء وأرقام موبايلات عدد كبير من الأعضاء يقوم يوميا بالاتصال بهم عن طريق مجموعة من الشباب أما ممدوح عباس فيتبع هذه الوسيلة لإعلام الأعضاء بموعد ظهوره في أحد البرامج التليفزيونية أو موعد قيامه بجولة داخل النادي أو خارجه. كمال درويش هو الآخر كان له نصيب كبير من هذا الموضوع خاصة أنه يعد المبتكر الأول لها منذ انتخابات 2005 وإن كان درويش يركز في رسائله للأعضاء علي مساندته هو وقائمته إلا أن الفترة القادمة قد تشهد دعاية خاصة به فقط بعد أن لجأ أعضاء قائمته لنفس الأسلوب الغريب أن بعض الأعضاء ابدوا استياءهم من هذه الطريقة التي لا تتم إلا في أوقات الانتخابات واعتبروها رسائل من أجل مصلحة وهو الشيء الذي دعا المرشحين إلي تقليل عدد الرسائل والتركيز في الصيغة التي ترسل بها. وفي نفس السياق علمت نهضة مصر أن مرتضي منصور المستبعد من دخول الانتخابات بناء علي قرار من المجلس القومي للرياضة ينوي اتباع نفس الأسلوب في الأيام القادمة للحفاظ علي تأييد أنصاره والتأكيد علي عودته للانتخابات في أقرب وقت حتي يظل في المنافسة في حال عودته علاوة علي أنه قام في الفترة الأخيرة بإرسال عدد من الرسائل للأعضاء وبعض رجال حسن صقر مضمونها أنه لن يخضع ولن يتنازل عن حقه في خوضه الانتخابات وأنه رئيس النادي القادم الجدير بالذكر أن مرتضي منصور مستمر في حملته الدعائية حتي الآن ومازال يعقد جلسات مع أنصاره في منزله بالمهندسين ويواصل تربيطاته الانتخابية ومحاولة الاستفادة قدر الإمكان من الأحداث الأخيرة واستبعاده لكسب تأييد أكبر عدد ممكن من أعضاء الجمعية العمومية. ويعد حازم إمام هو أقل المرشحين حتي الآن من حيث الدعاية ولم تظهر له أي لوحة إعلانية أو أوراق دعاية مثل باقي المرشحين ويعتمد حازم علي شعبيته الطاغية وجماهيرية والده حمادة إمام بالإضافة إلي الدعاية المشتركة للقائمة والتي يتحمل تكاليفها بالكامل ممدوح عباس زعيم القائمة في الوقت الذي استمرت فيه الحرب بين المرشحين علي أماكن لوحاتهم حول سور النادي وبدأ الجميع يتنافس في شكل وساحة الإعلان الخاصة به ويحاول تكثيف دعايته من خلال استخدام لوحات قديمة من الانتخابات السابقة وهو الشيء الذي لفت انتباه الجميع. ويعتبر عزمي مجاهد وخالد لطيف وهاني العتال وأحمد جلال إبراهيم هم أكثر المرشحين الذين فعلوا ذلك علاوة علي بعض اللوحات الجديدة في الوقت الذي بدأ فيه أنصار كمال درويش وممدوح عباس في إعداد أماكن دعايتهم قبل موعد إجراء الندوة الخاصة بكل منهما يومي الخميس والجمعة القادمين.